متابعة
خالدمصاص/نفحات القلم
حسب المعلومات التي تناقلتها عدة مواقع التواصل حول ابتزاز امرأة جميلة لرجال اعمال في طلب المساعدة منهم عبر التعارف على الفيسبوك..
وتقول المعلومات حسب ذمتهم ان هناك امرأة حسناء من مدينة حمص كانت توقع التجار بمصيدة الابتزاز وتاخذ اموالهم تحت التهديد والتشهير امام عوائلهم واولادهم..
والقصة حسب الروايات التي تنافلت تقول:
وقع عدد من الرجال في حمص بمصيدة امرأة جميلة في العقد الثالث من العمر عن طريق التعارف على الفيسبوك بعد طلبها بالمساعدة الإنسانية لينتقل التعارف من الافتراضي إلى الواقعي وهناك تبدأ رحلة المصيدة والتخطيط لابتزازهم بعشرات ملايين الليرات السورية حيث تقوم شقيقتها بتصوير جلساتهم والتهديد بصورهم الخاصة..وبهذا الفعل ينقلب السحر على رأس الساحر وتقع الحسناء في مصيدة بعد لجوء اكثر الرجال الذين وقعوا ضحايا لها إلى محامي ومن ثم القبض عليها مع شركائها.
قصة الحسناء والرجال وقعت في مدينة حمص ويروي المحامي (إحسان.ح) عن تفاصيل القضية فائلا:
لقد حضر إلى مكتبي عدد من الرجال لحل مشكلة وقعوا فيها مع امرأة جميلة في العقد الثالث تقوم بتهديدهم وابتزازهم بمبالغ كبيرة عبرة المواقع التواصل معهم بدايةً على الفيسبوك حيث طلبت مساعدة إنسانية منهم كونها ادعت أنها مطلقة وقد تم طردها من منزل ذويها مستغلة أنهم من فاعلي الخير وتجار حيث انهم لم يترددوا عن تقديم المساعدة لها.
وأضاف المحاميوحسب ماجاء أنه ومع تطور العلاقة وبأسلوبها الأنثوي حيث تقوم المرأة بدعوة كل واحد منهم على حدى إلى منزل أو مطعم برفقة شقيقتها التي تقوم بتصويرهما عندما يجلس المجني عليه وهي بقربه مع المشروبات الموجودة في المكان ومن هنا تبدأ قصة الابتزاز والتهديد.
يوضح المحامي إحسان أن أحد المجني عليهم هددته بإرسال صور لزوجته وأقربائه وطلبت منه مبلغ 50 مليون وكونه ذات السمعة الحميدة ورب لاسرة ومعروف فقد نفذ ما طلبت وكذلك هو الحال مثله مع الاخرين..كما اضاف المحامي أن من الضحايا رجل عمره يتجاوز 60 عاما فقد طلبت منه أن يرسل لها صورة له وهو عاري وقد لبى طلبها ولكن بعد ساعة من ذلك بدأت عملية الابتزاز وهددته بإرسال الصورة إلى زوجته وأولاده وطلبت منه مبلغ قدره 45 مليون ليرة سورية ودفع لها بشرط عدم الفضيحة امام عائلته واولاده..
وبين المحامي أنه بعد جمع الأدلة والمعلومات عنها حيث كانت المفاجأة وتبين أنها متزوجة وزوجها هو من يشغلها ويخطط لها..
والمحامي تقدم بشكوى بحقها وبحق زوجها وشقيقتها بجرم التهديد والابتزاز والتهويل وتشكيل عصابة أشرار ليتم إلقاء القبض عليهم حيث أنهم اعترفوا بما نسب إليهم.
وأشار المحامي إلى أن بعض ضحايا المرأة الجميلة آثر عدم الادعاء خوفا على سمعته أو الفضيحة في حين لم يعرف عدد الرجال الذين وقعوا ضحايا ابتزاز في شباكها الانثوي..
كما يذكر أنه في الآونة الأخيرة تكررت حالات الابتزاز إضافة إلى النصب والاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي..
اخي فاعل الخييير ان كنت فعلا للخير والمساعدة كونوا حزرين وتأكدوا والا تنساقوا امام تلك العواطف الانثوية المهترية ومن تلك الشلالات ودموع التماسيح..فالعمل الخير ليس عبر المواقع..واتقوا شر النساء والاستغلال وابتزاز الجميلات والحسنوات وما قال ويقال او ينشر هو صحيح،وقد يكون فعلا هناك ناس بحاجة للمساعدة ولكن تقديمها ليس في المطاعم والمقاصف يا فاعل الخير حسب قولهم..
كل هذه جاءت على ذمة المواقع..والله اعلم ان كانت صح..
مع ذلك الانتباه والحرص والحيطة واجب.. فما على الرسول الا البلاغ.