وفي اقصى يسار صدري هناك ركن دافىء يشجعني على الحياة
.. قلبي من اقصى شرقه الى اقصى غربه . ركن مليىء بالصمت والكدمات والكلمات . يغلفه ثوب حيك من خيوط الذل والعار على تراب المستحيلات .
انتظر ايقونتي منذ ستين قرنا وفي جيبي كل قصائد الصبر والحرمان . وتسقط قبلتي الاولى على شفتيها فتعجز اكوام الرصاص عن قتلي . وتخذل البنادق زنادها .
لكن تتكسر المفردات والمعاني والقوافي ويعلن القلب تصدعه وقسوة خدوشه فقد مرت على صدره كل قوافل حمير البغي يجرها ذئب انصاع لنصيحة ثعلب . فذهبت ام عمرو وذهبت الحمير فهل يعود الثعلب بحذاء جديد
واقبلك ثانية ..
زياد ضحاك