توفي صباح الأربعاء 6 أكتوبر 2021م في مدينة الرياض الشاعر السعودي عبد الله بن إدريس عن عمر ناهز 92 عامًا.
وهو أديب وشاعر سعودي، والرئيس السابق لنادي الرياض الأدبي، شغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية العلوم والفنون والآداب، والأمين العام لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومديراً فيها للثقافة والنشر وعضواً لمجلسها العلمي، وهو أحد المشاركين والمُكرَّمين في مؤتمر الأدباء السعوديين الأول، الذي عُقد في مكة سنة 1974م، ومُنح فيه وسام الريادة والنوط الذهبي عن كتابه الذي أشار إلى رواد الأدب الحديث في نجد (شعراء نجد المعاصرون) الصادر عام 1960م، وهو من الأعمال السعودية الرائدة، كتب عنه عدد من رواد الأدب السعودي الحديث . وكُرّم في مهرجان الجنادرية ضمن برنامجها الثقافي عام 2010.
ولد الشاعر عبد الله بن إدريس عام 1929م، في بلدة تدعى (حرْمَة) شمال مدينة الرياض، وكان عضواً في عدد من المؤسسات والهيئات الثقافية كدارة الملك عبد العزيز التي استمر فيها قرابة 12 سنة منذ لحظة تأسيسها، وعضواً في رابطة الأدب الحديث في مصر، وعضو شرف في رابطة الأدب الإسلامي العالمية، إلى جانب المناصب التي شغلها في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
أصدر ديوانه الأول بعد أن تجاوز عمره الخمسين، ومن أشهر قصائده (في زورقي) وهو العنوان الذي أطلقه على أول دواوينه الصادر عام 1984م، ويُعد شاعرًا ذو نزعة رومانسية، وتظهر قصائده مغرقة في الذاتية، إضافة إلى بعض القصائد التي كانت مباشرة ونوعاً ما خطابية تُصنف كقصائد مناسبات، وإجمالاً تتراوح قصائده ما بين التجديد والتقليد، وله أيضاً إسهامات مختلفة في النقد وكتابة المقالات، وهو أحد الكُتاب الذين تعرضوا في مقالاتهم لمقترح إنشاء مجمع لغوي في السعودية.
مؤلفاته :
في زورقي، شعر.
إبحار بلا ماء، شعر.
أأرحل قبلك أم ترحلين؟، شعر.
الأعمال الشعرية الكاملة.
شعراء نجد المعاصرون.
كلام في أحلى الكلام، دراسات شعرية.
عزف أقلام.
قافية الحياة.
هي أمتي.
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )