في الزمن الذي فيه أمراء الخبث العربي و ملوكها الخاشعون لابليس ، يربتون على كتفي مدللتهم إسرائيل "عفوا " أمريكا ، حيث يشربون نخب تل أبيب كقلب أمريكي نابض بالشرق الأوسط، وذلك في تحد لإرادة الله أولا و اردة الشعوب مرة أخرى ، حيث صنعوا من أعراب مستعربة سلبت من عقولهم انسانية الخالق في الخلق تجارة خاسرة لا محال ، اذ جعلوا من بضاعتهم المزعومة الى قنابل مسيلة لدماء الأمة و شرفائها ، حيث تحولوا الى متفجرات تحت مسميات حرية النفس و نهب النفيس و تحرير الأوطان من شعوبها على منصة المسرح الدموي جعلا من أرواح العلماء والأطفال والعزل بضاعة مقابضها: “راية لزبانية من الارهابيين الذين لا لون لهم و لا عنوان سوى سفك الدماء و تدمير الأوطان و التنكيل بالقتلى و تشريد الايتام و تشويه الأسلام.. لعلى مهما كانت الجهة التي أمرت بالقتل وسوقته وضغطت على زناده لتفجير الوضع في محرقة سوريا لا هوية له سوى أن العلماء يقتلون والنسل ينقرض والنساء ينتهكن والأطفال يفجرون ، أما الفاعل المبني ل«الملغوم" عفوا للمعلوم فهو قاتل متمرس ومحترف و«مغوار" جدا ..فقط حكايته، حكاية “غراب" مارس النبوة مرة واحدة ،فعلم “قابيل" كيف يواري حقده وحسده وشريعة القتل فيه.. و الأمر هنا يسقط عن فارس من طينة " البغال " هوى من فرسه ذات يوم و آخر " ملك " يجاهد في سبيل الشيطان ، لا موقع له في الإسلام ولا حتى في معتقدات عبدة البقر،ولكنها سياسة من الإفلاس العام الذي زحف على بلد القبلتين من كافة الاتجاهات، ليعدم فيها كل معنى للمبادئ والقيم والمسلمات المفصول فيها عقائديا وتاريخيا حتى معايير لا تقطعوا شجرة ولا تقتلوا طفلا أو شيخا فإن من سفك دم علامة مثل الشيخ البوطي وما يعني العجوز من تقى وورع وأرذل عمر ،لأن القتل في النهاية ومهما بررناه واستفتينا مقابضه، لا دين ولا وطن ولا رب له .