أي محاولة للناتو و هولاند و لأبناء سوريا المتخلججون في زوايا قطر و المتغوطون في شعاب مكة للـ«تدخن»"ل " في شؤون سوريا الداخلية ،مآلها الانتحار على أسوار هذا الوطن «الأشم»، والعلة ببساطتها نكتة تتعلق بالتكلفة المالية الكبيرة التي يمكن أن يدفعها المعتدي على بلد معتد على نفسه،
فأرض الوطن التي ملأها الدمويون القتلة بدماء الشهداء بعد أن تحول الخطر بشحمه ولحمه يتجول بين شعاب مكة ساخرا من كل مكة وآل مكة..لكن هيهات أن يفلح الماكر بكيد أهل العهر و المذلة و لو أخذ أجره قلادة الأمير و تاج الملك .. و قوام جيش الأسد عدد ما خلف نساء وطني و ما ولد ، كشفت للمتربص قبل «المتلبس» بنا، أننا وطن خارج خيارات الأمم، وأن أي مغامرة باتجاهنا مآلها الفشل ا، دون أن نقلل من شأن أطماع خارجية سال لعابها على حدود سوريا و حد العقل و الفكر و الموازنة السورية و قائد اسمه الأسد " اللهم لا حسد "، فإنه يكفينا أمنا أن نشكر من «مشطوا» لنا حملة ارهابية مجنونة الضمير ، بلا مضمون، بعدما كسبنا على أقل خسارة أن بوارج الغرب بمحتوانا الذي ظهر و ما بطن ، لن تفكر أبدا في قصف بلد مقصوف أصلا من طرف أهله السفهاء الماردون على طاولة جنيف و المتوكلون عن ساداتهم و أمرائهم بالخليع "ج " .. فعفوكم يا من أطربتمونا لثلاث سنوات متتالية بما هب ودب، فقد كفيتمونا قتلا و تدميرا و تشريدا و تهجيرا ، ، بأن سبقتموه، لقصف ما كان ينوي قصفه فأرديتمو الوطن «قصيفا» . بالمختصر المفيد .. أن المتآمر الخارجي قد وصل لقناعة تامة بأن بلدنا العظيم هذا فوق كل مسميات القصف، فنحن وبفضل ما طفا على الساحة من «خسف» وخرف صامدون صامدون و لله حامدون و العزة للوطن .