في مزايدة بنظافة اليد والبطن والتاريخ المقروءة على أرواحهم فاتحة و”بقرة” الكتاب، رفع جناح مايسمى جامعة الدول العربية " أمريكية الطرح و اسرائيلية الفعل التي تختزل في سجلها الساري و العاري من كل موقف مشرف الا الخيانة و العار في وجه الأمة العربية قاطبة حتى أحلام نا سجنت بين ركام مخلفاتهم الدنيئة تحت مظلة الجامعة العربية و أي عرب هم منقلبون ..لم تعد تعني غير حرسها القديم و الجديد من عجزة لم يعد لهم من خصم إلا الدهر، ورغم ذلك لا يزال الدكتور أحمد يوسف منهم يزايد على الأمة و الأوطان التي يحرسها من نافذة أم الدنيا التي تحتاج نفسها الى استقرار . آخر ما يمكن أن يحتكم إليه رهط جامعة الدول العربية أن يزجوا بشرط النظافة في وسط جامعي متسخ عن آخر رجل فيه، أمير قطر الذي ظل الطريق حيث أريد له أن يكون قربانا لطهارة غير متوفرة في رفوفهم، ليس إلا واحدا من “سيرك” عمار المعروض الآن في ساحة تهريجهم السياسي الذي افتقد كل كلام عن الطهر من يوم اغتالوا هرما يسمى صدام حسين بعد أن شيّع فيه قتلته آخر المعاني عن جبهة تسمة الجامعة العربية كلما جاعت تلتهم كبارها دون تردد ولا أسف.. شهيد الأمة معمر القذافي صدح بها يوما: “من هو الطاهر بن الطاهر الذي يتكلم عن الطهارة؟”، ولأن الرجل رحل ومعه طهارة وطن افتقدناها في زمن الخلع العربي نهبت من آخر “رجولة” فيها، فإن السؤال لا يزال قائما، وما ينطبق على ماضي الطهارة ينطبق على حاضرها: فمن هو الطاهر بن الطاهر في سيرك عمار و”الذكتور أحمد يوسف” من يزايد على غيره ببضاعة مفقودة منذ زمن في دكاكينهم السياسية التي لا تنتج الا الحبث و بيع الذمم ؟ لا أمير الهدايا .. و لا ملك الضباع .. و لا خفافيش الليل التي تهشمت نيوفها على حدود سوريا العظيمة ..أو زعماء المماليك المتناثرة في موائد الغرب يمكن أن يحتكموا إلى الطهارة كفصل لخلافهم وأطماعهم، فجميعهم وجموعهم سيرك عمار سلعته الوحيدة “التهريج” بالوطن العربي وعلى المواطن الذي سلبت منه عروبته ، فابعدوا النظافة من قاموسكم، فقد قال لي مسؤول كبير يوما: لو قدر يوما لعدالة مستقلة أن تقيم قصاص الطهارة لأصبحنا أمة و حكومات بلا أيادٍ.. يعني خلوا “البئر بغطاه”.. واحتكموا إلى غير الطهارة حفاظا على الطهارة وعلى أيديكم.