الفينيق حسين صقور
هي روحي تلك التي تمتطي صهوة الحلم مرفرفة في فضاءاته هي روحي تلك التي تستعيد مولدها كل يوم وكل عام وكل شهر ثم كل قرن وكل عصر لتتجدد في كينونة الجسد الواحد واهبة له حياته ثم تعيد كرتها بثوب جديد كل مرة …
من أنا من أكون ؟!
من رحم الارض وثراها الطاهر كان لايزال يتجدد الجسد وكنت روحا تتلبس به تواقة للتحرر منه كل حين من أحايين الزمان
وها انا ذا اليوم استعيد ذكرى اندثارها في جسد كما أستعيد ولادتها
إثر كل تجربة جديدة وإثر كل مناسبة سعيدة وكما سأستعيد ذكرى تحررها للأبد
مابين عذابات الرغبة والرهبة ولدت بجسد ضئيل لايتسع لحجم طموحاته وكتب لروحي التواقة للتحرر دوما … أن تبقى أسيرة ذاك الجسد منذ 25-1-1971 والى تاريخه الآني المكتوب والمحسوب وفق نظم الصدفة التي حددتها طبيعة الانفجار الكوني الأول ووفق التاريخ والتأريخ الأرضي المنسوب لمولد السيد المسيح .. وسائبت الصدفة أن تترافق مشاركتي للوحة من البومي هذا مع ذكرى مولد ذاك الجسد الفان
فكان ما كان …
عدت يايوم مولدي هو عنوان عريض لألبومي المتجدد والجديد …
لي شرف استقبال معايداتكم في تعليقات
تنعش ذاكرتي وذاكرة الفيس بالذات
اهلا بكم أصدقائي على الفيس بوك وكل عام وانتم الأخوة والأحبة والملوك