بعد مرور سنةٍ ضوئيّة في مجرّة الخيال؛
عند مدينة الأكوان المُتوازية الأضغاث…
على حائط السّماء رسم لي الطّريق الثّلجيّ !
خارطة تايلند، صخرة الحيتان الثّلاثة؛
أنا في هامة الصّخرة الوسطى !
أُغيّر منديل الزّمن بـأصابعِ الضّباب…
رأس الحوت في جوف السّراب،
الفرسخُ التُّرابيّ غدا كـرمالٍ مُتحرّكة !
بين مدٍّ و جزرٍ حدث الاِبتلاع…
بحرين من غرق؛
اِنزلقتُ في لُجّة اللّا وعي !
المسافة الفاصلة بين المنطق و التفسير…
أصبحت ضيّقة جدّا،
حتى خرجتُ من فم المكان بلا عقل !
سـأتكوّنُ من خزرجٍ من طين…
أنا ذاك الرجُل البارد؛
خرج من ضلعي الجامد القويم !
اِمرأة من دُخّانٍ حار…
نهودُ النّجوم القمريّة الوميض !
عصرتها أكفّ الكواكب…
حليبًا أزرقًا !
تلكُمُ الفعّاليّات طريقةُ الطّبيعة؛
للاِحتفال بـإعادة صلصلة الحياة.
أحمد نجم الدين ــ العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ