أكّد موقع "أوول أفريكا" أنّ جرائم الحرب ضدّ النّساء في أوغندا أعنف من أيّ جرائم أخرى في البلاد، حيث تعاني المرأة الإفريقيّة بصفة عامّة من انعدام الأمن أثناء الحروب التي مرّت عليها في الماضي والحاضر.
وأضاف الموقع أن أسباب معاناة المرأة متعدّدة وكثيرة، كالجرائم الجماعيّة ضدّ المرأة على وجه التحديد، وليس أقلها موجات من العنف الجنسيّ في شرق الكونغو ودارفور وكينيا خلال أعمال العنف عام 2007 بعد الانتخابات وليبيريا وسيراليون وجمهوريّة إفريقيا الوسطى الآن.
وتابع أنه على مدى السنوات الـ 30 الماضية في أوغندا، يتعرض النساء اللاتي عشن في الغالب خارج المناطق التي مزقتها الحرب لاعتداءات جنسية وفي وضح النهار، ولم يمنع ذلك قانون مكافحة المواد الإباحية وحظر الملابس القصيرة للنساء، بل بعد تلك القوانين شهدنا هجمات أكثر وأكثر.
وأضاف الموقع أن الهجمات التشريعية والبلاغية الحالية حول حقوق المرأة في أوغندا التي يرثى لها ، تعتبر أيضًا مظهر من مظاهر الاضطهاد الاستعماريّ الذي بعث بسهولة تحت الديكتاتوريات والأنظمة الاستبدادية لإخضاع الرجال والنساء بشكل مختلف.