بالأمس
أغمضت عينايا
الجفون
على دمعتين
ومن أحق منهما
بتلك الدموع
أمي — وأمي سورية
………….
أمي
ملهمة السلام بقلبي
أمي حين فرشت لك الجنة وسائدها
تمدد ت الغربة
في مساكن قلبي
وتعرش الشوق اليك
كدالية
تثمر
لهفة روح
لمبسمك
لحنان الضحكة في عينيك
………………..
أمي
أعشق الاخضر
لانه بلون عينيك –
لك صباح الجنة
ولي صباحات الشوق
لك السلام امي
دمعتي التي طفرت
هاربة من مواسم الفرح
كانت تليق بكما
امي وسورية امي
شوق لم يستطع الاختباء وراء العمر الهارب
للمسة حنانك امي
دعواتك المباركات لم تزل ترافقني
التماس الشفق لنور السلام في ارضك امي الاكبر سورية
ما زال يلف جوارحي
امي —- الحنونة التي طوت صرتها والقت بكاهل حملها بين جنبات الغياب —
ما زالت كلماتها — مازال صوتها — ابتسامة عينيها وهي تنظر تاركة لي مفارق الوحدة —
يخصرامي يجمعني شوقي لك — بالحنين الى
لقمة الدعاء وزاد الرضى
—
امي سورية
مازلت ارى انبلاج صبحك الابهى
يرفرف كما العلم في قلبي –
وفي العين
نعم هو القدر — هكذا الحياة
ام تسكن جنتها
وام تصنع من المجد جنانا
لكما سلام الله