
بإعلان رئيس مجلس الشعب السوري عن موعد الإنتخابات الرئاسية وفتح باب الترشّح لتلك الإنتخابات ، تكون سورية ( جيشا وشعبا وقيادة ) قد أعلنت للعالم كلّه خبر انتصارها على المؤامرة والمتآمرين ، صغارهم وكبارهم …وهم – بالمناسبة – جميعا صغار …
أعتقد ، بل أجزم ، بأن سيادة الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد سيترشح لهذه الإنتخابات واثقا من الفوز بأصوات الشعب العربي السوري ، ليقود معركة البناء لسورية الجديدة … سورية الديمقراطية والدولة المدنية العلمانية … سورية العدل والمساواة ودولة القانون … سورية الدولة القائدة لمحور المقاومة والممانعة … سورية قلب العروبة النابض …
إن الرئيس الذي قاد شعبه في أحلك الظروف وأشدّها قتامة ، وتصدّى بكل شجاعة وتصميم على النصر للمؤامرة والمتآمرين ، لجدير بأن يقود معركة البناء الجديد لسورية الجديدة …
ويجب على كل من شارك بالمؤامرة القذرة على سورية أن يعترف بهزيمة هذا المشروع الذي خطّط له في دهاليز أجهزة المخابرات الصهيو أمريكية الناتويّة التركية ، ذلك أن رهانهم على سقوط الدولة السورية قد انتهى بهم أنفسهم الى السقوط والتساقط ، وما حصدوا سوى الفشل الذريع بعد أكثر من ثلاث سنوات على أشرس حرب كونية ظالمة تعرّض لها بلد وشعب على مدى التاريخ …
بعد أقلّ من شهر ونصف من الآن ، وفي 4/6/2014 م ، سيعلن فوز سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد ، وخلال هذه الفترة وحتى إجراء الإنتخابات ، ستحاول القوى التكفيرية الظلامية المتآمرة ومن يقف خلفها من قوى إقليمية وعالمية ، سيحاولون جميعا الوقوف في وجه حركة التاريخ من خلال المزيد من التفجيرات وقتل الأبرياء من أبناء الشعب العربي السوري ، والمزيد من التدمير للبنى التحتية ولمرافق الدولة ، ظانّين أنه بمقدورهم تأجيل استحقاق الإنتخابات الرئاسية …
ولكنّ الجيش العربي السوري الباسل والشعب العربي السوري المحبّ لوطنه وجيشه وقيادته سيكونون بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه العبث بعد ما نشهده من انتصارات متوالية للجيش العربي السوري على كل الجبهات دون استثناء … وستقطع دون رحمة تلك الأيادي العابثة بأمن الوطن السوري …
كلمة لا بد منها على هامش الوقفة التضامنية أمام السفارة السورية في عمان يوم الجمعة الفائت 18/4/2014 م ، عندما حمل شرفاء شعبنا الأردنيّ سعادة السفير اللواء الدكتور بهجت سليمان على الأكتاف …
" بحملهم سعادة السفير على أكتافهم ، إنما كانوا يحملون سورية – كل سورية وبكلّ مكوّناتها ، الشعب والجيش والقيادة – على تلك الأكتاف … هنيئا لسورية بك أيها السفير المقاتل " …
-نبيل الفارس ( الأردن العربي )