أنتِ … وتنتهي الكلمات
على شفتيك يحترق الكلام —–
فلا بوح يغرد عاشقاً
ولانغم يعتق في دمي خمر القوافي
على رجع الصدى
أغفت منازل أنجمي
وفي الشرفات يحتضر القمر
يسائلني هوال : متى أتيت
وكيف طلعت من غسق الزحام ؟
أنا يا من سألت ِ …. حكاية لاتنتهي
دمي في كل مفترق قصيدة
يغار الورد من دمها …
ويعنو للضياء الياسمين
أنا نزق الضفائر في عيون العشق قبل العاشقين
أفتق رتق أسرار الندامى
وأزرعُ درب من أهوى سنابل
وقلبي مسك ُ بدئي….. والختام
أنا مازلت من أزل الهوى
أراود طيف أحلام سكارى
وأستبق الخطا إلى وجع النهاية
أنا ما اخترت أقداري
ولا أثمت يداي بوأد الورد في الشهر الحرام
ولا أطفأت بارقة الرؤى
ولا مزقت أشرعة الغمام
أحبكِ … لم اعد أخشى جنوني
أحبك ِ … وانتهى الصمت المحال
أحبك … أول الكلمات … لآخر الآيات …. خاتمة المدى
وحسبي أنني من ألف عمر
إلى عينيك أشتاق الرحيل
ومنك إليكِ قد أسلمت قلبي
وعند هواكِ ألقيت السلام