فقلت:
كتبت لِعيني،
يا لَعيني
اذ ترى ألَقَ الأنوثة
ها هنا قد خيَّما
سأعبُّ من ريانها
عذب الرؤى
لأشبَّ شعرَاً
عاشقا مترنِّما
يا ليلها المشبوبَ
عندَ نوافذي
رُحبى فتحت الصَّدرَ
أرويها دما
اتظن اني لست عنها راضيا؟
فتروح تستجدي الرضا !!
ويلي لما
كلُّ الرِّضى
نبضٌ بوجداني
سرى لمَّاتزَغردَ شوقها
فوقَ اللَّمى
قالت:
عشقتكَ ،
هيتَ ،
كلِّي رغبةٌ
خذني إليكَ
ولا تَفِرْ بي بُرعما
ماذا لمثلي
يادَمي قولٌ يفي
بعد الذي ألقُ الأنوثةِ رنَّما
هل تُسْعِفُ الكلماتُ
ما بِجَوارِحي؟
أوللقريحةِ ،بعدهُ ،مُتَكَلَّما؟؟
هاكِ الذي يرضيكِ عنِّي
طائعا
ومسبحاً
ومُحمْدِلاً
مستسلِما
اعطيتِ ما فوقَ التَّوَقُّعِ أنعُماً
فغمرتِ إنساني
لِيُشْرِقَ مُفغَما
هاني درويش (أبو نمير)
من مجموعة (هانيَّات)