الإعلام تايم – سوزانا القطيش
ضبطت دوريات حماية المستهلك مستودعاً في منطقة البزورية وبداخله نصف طن من المواد الغذائية منتهية الصلاحية وتشمل (تمر – شاي – نسكافه – تمر هندي) وتم تنظيم ضبط بحق المخالف.
كما ضبطت الدوريات بالتنسيق مع الجهات المختصة سيارة محملة بـ 1.5 طن من القمح، قادمة من درعا في طريقها إلى دمشق حيث نظم ضبط بحق المخالف و حجزت الكميات وسلمت إلى فرع الحبوب في دمشق بمخالفة نقل الحبوب دون وثائق.
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير عزت قاضي أمين، أوضح مؤخراً أن عدد الضبوط التي تنظمها دوريات الرقابة يصل إلى نحو 5000 ضبط شهريا.ً
وإجراءات مكثفة للحد من الاستجرار غير المشروع للكهرباء
بيّن نور الدين أبو غرة، مدير عام شركة كهرباء دمشق أن الشركة تقوم حالياً بإجراءات مكثفة للحد من الاستجرار غير المشروع، وخاصة في مناطق المخالفات بما ينعكس خفضاً لساعات التقنين.
وأوضح غرة أن حصة محافظة دمشق في ظل الظروف الراهنة هي 450 ميغا واط، يتم توزيعها بالتساوي بين جميع المناطق وضمن برامج تقنين محددة، لافتاً إلى أن مجموعات العمل الخاصة بقمع مخالفات التعدي على الشبكة الكهربائية ومنع الاستجرار غير النظامي تعمل على معالجة التعديات من خلال تنفيذ حملات منظمة على مدار الساعة بالتعاون مع الضابطة العدلية تشمل جميع مناطق المحافظة.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تشكيل لجنة لإعداد مشروع قانون بشأن مكافحة التعدي على الطاقة الكهربائية، وذلك وفق قرار أصدرته وزارة العدل .
و
1200 منشأة منتجة في عدرا الصناعية.. و البدء باستثمارات جديدة
– نهى قنص
أكد الدكتور خضر اورفلي وزير الإقتصاد على ضرورة تقديم كل يلزم من تسهيلات للصناعيين و المنشآت في مدينة عدرا العمالية وذلك انطلاقاً من اهتمام الوزارة ومجلس المدينة بديمومة عمل منشآتها، وذلك وفقاً لتوجيهات الحكومة و خاصة في مرحلة إعادة الإعمار.
كلام أورفلي جاء خلال اجتماع مع عدد من الصناعيين و أصحاب المنشآت أمس الأحد دعا فيه لحل كافة الصعوبات والمعوقات التي تعترض عمل هذه المنشآت.
وفي تصريح للإعلام تايم أكد وزير الإقتصاد د. خضر أورفلي أن الإجتماع كان نوعي بامتياز حيث تم التعرف على المشكلات والصعوبات التي يعاني منها الصناعيين وخاصة فيما يتعلق بموضوع الإجازات والتقليد الفني للكميات وتقديم الحلول المناسبة لها.
كما أشار أورفلي إلى أهمية قطاع الصناعة في الإقتصاد الوطني بما فيها الصناعات الصغيرة والمتوسطة فهي البنية الأولى للولوج إلى مسار الصناعات الكبيرة، كما أنها تلعب دوراً في إيجاد مخرج لأهم مشكلة اجتماعية وهي البطالة حيث تعمل على تأمين فرص لآلاف العاطلين عن العمل.
وخلال الاجتماع تم عرض فيلم يتحدث عن تطور العمل في المدينة الصناعية حيث أشار زياد بدور مدير المدينة الصناعية لأهمية المدينة التي تعتبر واحدة من أربع مناطق صناعية في سورية "دير الزور، حلب، حمص، عدرا" حيث تعمل على جذب الاستثمارات وخاصة الأجنبية منها، وأكد بدور بأن عدد المنشآت العاملة في المدينة حوالي 1200 منشأة منتجة مازالت تصدر للدول المجاورة بما فيها الصناعات الجلدية والغذائية والبلاستيكية وبعض الصناعات الهندسية.
كما تم الترخيص لـ 6 معامل أدوية جديدة والعمل على توزيع الأراضي وبدء استثمارات جديدة.
من جهة أخرى طرح الصناعيين مجموعة من الصعوبات التي تعترض عملهم أهمها صعوبة الحصول على المواد الأولية اللازمة للصناعة، ومنح إجازات الاستيراد من أي دولة حتى ولو كانت مفتوحة، وطالبوا بضرورة استيراد المواد الأولية وتصدير المنتجات السورية المصنعة لدول الجوار والأسواق البعيدة، والعمل على فتح خط بحري للشحن من طرطوس أو اللاذقية، ومنح القروض للصناعيين الراغبين بإعادة تشغيل منشآتهم أو تأهيلها، وإمكانية منحهم حصانة في حال وجود العملة الأجنبية.
وعرض البعض الآخر مشكلاتهم من حيث انخفاض تنافسية المنتج السوري وذلك بسبب غلاء الأسعار وتعرض السلع للسرقة والنهب، وطالبوا بحل لمشكلة المياه حيث وعد وزير الإقتصاد باتخاذ الإجراءات التي ستتم معالجتها مع مجلس الإدارة المحلية، إلا أن جميع الصناعيين أكدوا أن المدينة الصناعية مدينة قائمة تعمل ومازالت رغم كل التحديات وسوف تظل كذلك بشكل مستمر لرفد الصناعة الوطنية وتأمين كافة المستلزمات.
دمشق
دمشق – صحف