ربيعٌ أنا بلا زهرٍ ولا ثمرِ
ودربٌ مُوحشٌ خالٍ من الأثرِ
فما لكِ وللربيعِ الخاوي من الثّمرْ
ما لكِ وللدروب المُقفرةِ بلا أثرْ ..!؟
أنا يا حلوتي ..
لحمي وعظمي بعتُهُ
اشتهاءُ دمي وقلبي بعتُهُ
وعمري منْ ولادتي حتّى مماتي
وما بعد المماتِ رهنتُهُ
لحبيبةٍ
هي أمّي الرّؤومُ وزوجتي
وشقيقتي ، وابني الوحيد هي ..
وبنيّتي..!
وصحابي .. إنْ شئتِ هي
وعشيرتي ..
والصّبحُ منْ عينيها يوقدُ فجرَهُ ..!
فدعي لغةَ العتابِ معي
ولهجةَ العُشّاقْ
فكتابُ عشقي للورى أهملتُهُ
ومسحتُ عن وسادتي
طعمَ الدّموع المالحهْ
ومحوتُ أثارَ الغرامِ .. وللأبدْ
د – رامز محمد