القلم – المهندس سائر مقصود
ملهاة التبغ /ألف سيجارة تلعن انفاثو ولا يكون شي ابن حرام نشيط يا خديجة/
المقطع الأول:
من مكان قريب جدا من الله، علق هرم جعدت تفاصيل مبادئه السنون ، علق على قول أحدهم (راحت الطبقة) :
وراحوا معها الدخانات عين عمك.
*الطبقة في اللغة المحكية هي العلبة التي يوضع فيها التبغ ( الحر)
المقطع الثاني:
وكان للتبغ (الحر) طعم مختلف …
كان لك وأنت تنفث التبغ أن تستذكر غيفارا وآلام أهل الجنوب حين كانت حقول التبغ (الحر) تقاتل محتلها الصهيوني
كانت الحقول حينها تقارع بتبغها (الحر) حشيش العرب والسيجار الأمريكي ومستوردات بيروت من كل أنواع التبوغ الغربية
وكان للتبغ (الحر ) المليء بالقضية والقومية العربية طعم مختلف فكنت ان نفثت التبغ وصلت إلى ذروة الصبر المليء بالأمل أن هناك غدٌ ما سيكون أفضل
حتى التبغ صار له طعم يضعف الشهية على التأمل والتفكير
المقطع الثالث:
في حديث صباحي عبر الشبكة أراد أن يقول لها :
Arabic World (العالم العربي)
فحدث أن قالها وهو يسرق نفخة من سيجارة:
Arabic Wild (البرية العربية)
لربما كان مخطئا ، أو لربما يحدث أن يصرخ اللاوعي المجروح فينطق اللسان بكل عفوية مؤلمة
الخاتمة:
انشغلت مؤسسات (المجتمع المدني السوري) -حين كان من الممكن أن نصدق أن هناك مؤسسات مجتمع مدني- وتأكدنا الآن أن كل ذلك كان هراء فوضويا …..
وانشغل معها طاقم كبير من المسؤولين من أولئك الأوباش الذين هربوا بأموالهم وما ملكت أيمانهم سواء كان هربوهم ( انشقاقا ) أو لأنهم( رعايا لدول أخرى) أو بغير ذلك من التسميات
انشغلوا جميعا ولأكثر من /10/ أعوام بقصة ضجت بها الناس والبعض صفق وهلل حتى أن البعض (دبك ونخ ) لهم ولهن، ألا وهي قضية:
////// منع التدخين بالأماكن العامة ////// أسوة بالدول المجاورة يا عين …يا ليل
وكم كانوا فرحين بأنهم صانعي قرار كهذا
وحين تقول لهم أن البلاد والعباد تحتاج لأهم من ذلك بكثير بكثير ، كانوا (يرغطون) ويزبدون ويهاجمون وكأن من تكلم قد كفر او هو من جماعة من لا يحق لهم التعبير.
استذكرتهم جميعا فردا – فردا سواء أولئك الذين التقيت بهم أو أولئك الذين تمنطقوا على الشاشات او تفذلكوا في جلساتهم في المرافق العامة أو مواقع عملهم ….
استذكرتهم أيها السادة وأنا أتابع منذ ثلاث سنوات حال الطفولة السورية من استخدام السلاح بصنوفه من السكين والسيف إلى البندقية … من القتل إلى الذبح ، حتى اللعب بالرؤوس المذبوحة حصل وكان له حظوة
استذكرتهم وأنا أصرخ في ذكراهم جميعا:
بالله عليكم ألا تخجلون بعد كل ما حصل ، ألا تخجلون أن منع التبغ شغلكم ولم تشغلكم ضرورة أهم ألا وهي :
/////////منع النسل غير الصحي ///////// ووفرتم انفعالاتكم لأولئك الذين يكذبون من مئات السنين أن الولد الذي يأتي تأتي رزقته معه (ولو كان ذلك على خراب مالطا وسوريا أيضا)….
*مؤكد أن التبغ لربما كان مؤامرة صهيوأمريكية لإضعاف عقول الناس وأجسادهم وتقليل نشاطهم الذهني والجسماني ، وأن هذه المؤامرة تطال أيضا المؤمنين فهي تلهيهم بالتبغ عن ذكر الله …..* ولكن:
*"ألف سيجارة تلعن انفاثو ولا يكون شي ابن حرام نشيط يا خديجة"