ألقت الشرطة الفرنسية القبض على رجلٍ اتصل بصديقته السابقة وأرسل لها رسائل نصية حوالي 22 ألف مرة، وطالبها بتقديم الشكر على ترميم منزلها الذي كانا يسكنان فيه.
واعترف المتهم الذي يقطن في مدينة روهن جنوبي فرنسا، بأنّ تصرفه كان غبياً، وأقر بمسؤوليته عن محاولة الاتصال وإرسال رسائل نصية لصديقته 21807 مرات على مدى 10 أشهر.
وذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية أنّ الرجل كان قد أدخل في الماضي إلى المستشفى للعلاج من حالة الاكتئاب التي أصابته، ولم يتمكن من التأقلم مع وضعه الجديد بعد انفصال صديقته عنه في 2011، وطالبها بالتعويض عن العمل الذي قام به لترميم المنزل الذي كانا يقطنانه.
وذكر المتهم في اعترافاته أمام المحكمة، أنه لم يكن ينوي التوقف عن الاتصال وإرسال الرسائل النصية، قبل أن يحصل على مقابل مادي للعمل الذي قام به في المنزل، أو على الأقل كلمة شكر واعتراف بالجميل من قبل صديقته.
وبلغ متوسط المكالمات والرسائل اليومي 73 مرة، وحاولت صديقة المتهم إغلاق هاتفها وحجب رقمها، إلا أنه بدأ يتصل بوالديها ومكان عملها، ولم يتوقف عن ذلك إلا بعد أن سمع كلمة الشكر التي تلفظت بها صديقته خلال لقاء بينهما بإشراف وسيط.
وأصدر القاضي حكماً بالسجن لمدة 10 أشهر، منها 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ، بالإضافة إلى غرامة 1000 يورو، والخضوع لجلسات علاج نفسي، ومنعه من إجراء أي اتصال مع صديقته السابقة.