دواعر تتوالد متواليات خنزيريّة،ودمار أكيد
نراها تولد لأكثر من اب،ومن عدو مستتر
مجهولة آلنّسب وآلأمُّ روميّة،هستيريّة
وآلّلحى عفنة،صهيونفطيّة،ماسونيّة
هوجاء عواطفهمُ،تجرف أسس حضارة إنسانيّة
يعانقون ما تبقّى من صديد آلجرح،وأعلام يمينيّة
يرافقون الخيال في ذبح الوليد،وهمهمات النساء
بنو آلأصفر لا يتوانون عن شدّ الركاب للحروب المذهبيّة
بناقلات جندكم تحفرون آلأخاديد للأجنّة وكلّ ضحيّة
تعيشون في ذاكرة الدّمار،وتنهنهون الملاذات النديّة
أسيدكم يبايعون آلمرتدّ عن دينه،بدلاً من خير آلبريّة
تفتكون بالعليّ،والفاروق،وآلعذراء وليدها هوّ آلضحيّة
تضجّون فرحين كالضفادع،ونظلُّ كالصّخور آلأبديّة
يا حضارة المرتدّين،وقبح الممولين،والخراب وضحيّة
مدينة الضّباب إلى نهاية الدهور تمول خراب النفوس
وجهالة الحكام،وإمّعات آلنّخب وتباشير النخب البليدة
أحفاد الهكسوس يبنون أمجادهم بجماجم الصّلبان
وقامات مآذن آلمقامات والعيون البريئة والقصائد آلأبديّة
يا صاحب الحوت مقامك المهشّمُ يستحضر أوتار الرعيّة
نساؤنا تلملمُ شعث عشتار وعشق تموز والضفاف الأبيّة
حضارة الجنون ورائحة الزيت البغيض،تمزق التوشيح والدلال
بغداد تستنهضُ حمورابي،وتعيد مجد الوان غرناطة والبرية
وغدت بابل ونينوى تحت أخفاف آلإبل،وقنابل غدر أبديّة
تتباكون تجمعكم مدينة خاوية من كرامة أهلها،وتميتون الضحيّة
والمدائنُ تُحرقُ كأجفان آلليل،وحادي العيس يسمعهم
(هذي فلسطين هذي زهرة البلدان،
والقدس تبكي على إلي جرى فيها
قل ياعرب زوروا القدس في نيسان
من خوف الغرب غهيجوا ويطمعوا فيها)
ومنذ سنين يافا تقول أرواحنا مسبيّة أيا رجال
ولا رجال يستجيبوا ولا أشباه رجال
ولم تزل أرواحنا في مقابض آلكهان والمشعوذين
والرعشة السوداء تتجددُ،تحت أقدام آلعبيد آلمأجورين
وترى رُعاة آلشّآة يكرهون مدنيّة عربيّة وعبق التراب آلجميل..!
نادي ساري آلديك
فلسطين
14/9/2014م
مهداة لمن يعزف عن رغبات الدمار والبحث عن وجدان آلجمال…!
زهرها الوحشيّ…
في مبسميك يا وطني،أرى آلله،وديمومة اليقين
يستوي الزمان،ويتنامى الليل ونهدات نهار المحبين
ننام في وهناتك،وتصحو في وجنتي ضمير المتعبين
تظلُّ العيون واقفة،كالنسور تحرس أعشاشها والسّفوح
شذاك الكسول،يتسربلُ يملأ الفضاءات حُسناً ونماء
والضباب الرقيق يتمايس في عمق عبقها،والعشب الندي
وتتسارعُ آلأمواجُ بين أصابعها،ويتجمل منها جمال اليمام
بحيرتي هي،وأرض الشام،والمحروسة تقيم في النايات
الزهر الوحشيُّ،تغادر بسماته تقيم في جفنيك والوداد
بسماتها تترك الحدود عائمة فوق رذاذ روحي والمواويل
تبادرني بجنون المحبين تقول،،أقطع ألف حرمة للحدود
تخوضين مائي،تستنبتين لعبي،تنامين على أجراس القباب
تغردك العصافيرُ،وتنثرين زهر الجلنار على حواف الصدر واليمام
وهاهي قدما الشعاع الهارب من صنعاء إلى ربوع الشام والعراق
تهزجين بانغام البجع،ومعابد آلأنسام تتساوق مع إنانا حافية القدمين…!
الأستاذ الدكتور
نادي ساري الديك
فلسطين
28/9/2014م
مهداة لمن تتنسمني،ببسمة تُشعل الحقل وطوطم الروح….!