ظمئي….!
ليلي معلّق بين من يرمقونني،وحافية القدمين
نهاراتي ذابلة والروح يصيبها الظمؤ وتتمرغ الساعات
على وجهها يترقرق اول شعاع نبع الروح والحكايات
تلمسين أطراف المدى،وشحوبي يُدلل على الفوات
حسّها تعرفه أناملي،وانا أخيط لها أثواب السوسنات
اهاتي ترنها النواقيس والغموض ضيفي الصامت حياة
يا سمائي إني متقد الشوق وإنانا تحتمي بوجعي المستديم
أيها المجهول في أدغال الروح تقيم،وانا روح المواويل
تهتف الشحاريرُ وأنا مثخن هنا،وأنا السّجين مع السّجين
روحي تواقة لها وهي لا تستجيبُ يا نسيمي للنسيم
يا لندائي الموجع،وتربتي تلتحف غداريف جنون اليقين
قدماها من عطري تسترق السمع للسنابل والجلنار
عيون الفجر تتسربلُ،والدّنا في وجنتيها تقيم وتستقيم
رغم بعادها عني تراها تتنعم في عمقي،وهي الدليل
نادي ساري الديك
فلسطين
4/10/2014م
مهداة لمن تشهدُ أنّ القيود تشدني،وترعى بحزنها أوراق آلسّحاب…!
…!