انطلاقاً من أن السلامة المرورية من أهم الثقافات التي يجب أن يتعلمها أبناؤنا من خلال مقاعد الدراسة وباعتبار المدرسة هي الخط الأول لبناء الجسور الثقافية للمجتمع وتستطيع غرس القيم الصحيحة بين أفراد المجتمع.
أطلقت شركة المهارات الوطنية (N.T.S.T) للخدمات والتجارة بالتعاون مع وزارة الداخلية متمثلة بفرع المرور في دمشق وبالتنسيق مع وزارة التربية حملة التوعية المرورية لطلاب المدارس لمرحلة التعليم الأساسي – الحلقة الأولى لنشر الثقافة والتوعية المرورية بين طلاب المدارس والحد من حوادث دهس الأطفال عند استخدامهم الطريق وخاصة فئة مادون 12 عاماً .
الحملة تشمل عدد من المدارس في دمشق وقد بدأت من مدرسة محمد علي الجزائري في المزة بحضور السيد وضاح كيال المدير العام لشركة المهارات الوطنية ورئيس فرع المرور العميد حسين جمعة وعدد من ضباط وزارة الداخلية، وقامت بتوزيع بروشورات تبين قواعد وإرشادات الوقاية من خطر الطريق، وتوضح مسؤولية الجميع في تجنب وقوع الأطفال ضحية حوادث السير، وتعريف الطلاب بإشارات المرور وتحذيرهم من اللعب في الشارع، وخطورة إخراج رأسهم خارج نافذة باص المدرسة أو أي سيارة يوجد بها الأطفال حفاظاً على سلامتهم.
كما أوضحت الحملة دور المعلمين والمعلمات في رفع مستوى الوعي المروري لدى الطلاب للحد من حوادث السير، وتضمنت في نهايتها توزيع هدايا رمزية على الأطفال.
رئيس فرع المرور بدمشق العميد حسين جمعة حدثنا عن أهمية هذه الحملة قائلاً : "في محاولة لتكوين وعي مروري قاعدي لدى الأطفال توجهنا إلى أطفال المدارس بأعمار صغيرة باعتبار أن الطفل لايدرك الأخطار في الشارع ومعرض لها أكثر من غيره وأكثر حوادث الدهس ضحاياها من الأطفال، ما دفعنا كوزارة داخلية معنيين بأمن المجتمع للقيام بهذه الحملة على أمل أن نكوّن فكرة لدى أبنائنا الطلبة عن هذا الموضوع الحيوي والهام".
من جهته، قال السيد وضاح كيال مدير الشركة الوطنية للمهارات: "قمنا بهذه المبادرة لتعميم الوعي بين الأطفال حفاظاً على سلامتهم، وضرورة معرفتهم بقواعد السلامة المرورية لحمايتهم من حوادث السير ".
يذكر أن حملة التوعية المرورية لطلاب المدارس ستشمل أكثر من مدرسة وستستمر لعدة أسابيع لزيارة أكبر عدد ممكن من المدارس في كافة أنحاء العاصمة دمشق
الإعلام تايم – فرح مخيبر.