.
انتشرت بشكل خطير في موقع البارة ظاهرة تكسير الحجارة الأثرية بهدف بيعها لإعادة استخدامها في البناء المخالف الذي انتشر ضمن الموقع الأثري، ويستخدم في هذا العمل الآليات الثقيلة وتم رصد هذه الظاهرة في البناء الأثري الذي يقع خلف المدفن الهرمي وذلك لقربه من الشارع مما يسهل عملية نقل الحجارة على ما يبدو.
كما انتشرت الحفريات غير الشرعية باستخدام أجهزة حديثة لكشف المعادن والفراغات تحت الأرض، وقد انتشرت القطع النقدية والعملات الأثرية بين السكان. كما أسفرت الحفريات غير الشرعية عن اكتشاف مدفن يضم تسع معازب تم نهب محتوياته. كما انتشرت مخالفات البناء ضمن الموقع الأثري وجنوب موقع الدير.
ولقد عانت كل من المواقع الأثرية بترسا ومجلايا وبعودا وبشلا في تجمع جبل الزاوية إلى انتشار التنقيبات السرية وتجريف المشهد الأثري لاستخدام الموقع للبناء. من الملاحظ أن هذه الأعمال التخريبية تتم من خلال الاستعانة بأشخاص ذوي خبرة في مجال الآثار وباستخدام الأجهزة الحديثة ويتم اختيار أماكن محدودة مثل المغاور والمدافن.
يذكر أن هذا التجمع سجل على لائحة التراث العالمي لليونسكو ضمن ملف القرى الأثرية شمال سورية في عام 2011 ووضع على لائحة الخطر في 2013.
اكتشف سورية
المديرية العامة للآثار والمتاحف
