منيرة احمد – مدير تحرير القلم
(ونحن نهدي من قلبنا نبضة محبة ونزين صفحات الموقع بعذب القول —شاعرتنا الجميلة )
·
· حفنة من حروف صاغها الحب واحاطبها مس من جنون لا يدرك جماليته الا من عاشه نبضا — وتلقفه روحا اخرى –تنهض من ركام الأشياء — لتكون غبداعا يداعب القلب — – ويذكي في اللغة روح القول —-ليس قرارا ان نكون شعراء — لكن كي نكون لابد ان نعيش الكلمات – نسمع همس الحروف — فنشاركها لحظاتها —ونعزفها موسيقى للكون لا تقف عند حدود مع الشاعرة نغم نصار وحوار الاعلامي الشاعر فؤاد حسن:
·
· ﻋﻨﺪَ ﺇﻧﻄﻼﻗﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﺃﺣﻜﻢَ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻀﺔِ ﻳﺪﻙ ﻟـ ﺗﺴﺘﻤري
الظروف الصعبة التي مررت بها عتقت حبري و صقلت روحي و قلمي دفعني إصراري إلى تحديها و قهرها بالكتابة فامتشقت قلمي ، حاربت بها ليأس و كان الخبر الذي يجري في شراييني كما في قلمي يمدني بالقوة في البداية لم ألق التشجيع ممن هم حولي ففي بعض المجتمعات المغلقة و رغم التطور الكتابة عن الحب لا تزال تهمة بالنسبة للمراة لكنني استطعت انتزاع اجابهم وتشجيعهم مع الوقت
ﻫﻞ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺫﺍﺕَ ﻟﻴﻠﺔٍ “ﻛﻠﻤﺎﺗُﻚَ” ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻦٍ ﻣﻌﺰﻭﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﺫﺍﻥ
حين تلتحم الموسيقى مع الشعر يكونان سيمفونية رائعة لكنني تركت قصائدي لأقدارها وأتمنى أن تغني من قصائدي يوما الرائعة ماجدة الرومي
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﻛﺜﺮُ ﻗُﺮﺑﺎً ﻣﻨﻚ .. ﻭﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺍﺑﻨﺘُﻚَ ﺍﻷﺟﻤﻞ
من نور لحظك وعد أحلامي غدا فرحا و انت بوعده أفراح
كيف أخفي في حرائق الحب لهبا
و نوره في العينين فضاح
كيف لا أهزم و لا أموت عشقا
وكل سلاح في العشق متاح
كيف لا يزهر بقربك العمر
وحضورك مطر و عطر واقاح
ﺃﻳﻦَ ﻳﻤﻮﺕ ﺍلكاتب؟ ﻭ ﻣﺘﻰ؟ –
حفنة من الجنون و الخيال ممزوجة يكثير من الحب تصنع شاعرا والحزن ايضا قد يستخرج أجمل ما فينا يجف حبر الشاعر حين يفقد القدرة على الحب و الجنون والحلم الغرور سم قاتل للشاعر لأن الرصيد الحقيقي له هو قراؤه والطموح هو ترياق النجاح لكل انسان
ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺸِﻌﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣِﻦ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣِﻦ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤُﻘﺎﺑﻞ .. ﻓـ ﻣﺘَﻰ ﻗﺪ ﻳٌﻨﺼَﻒُ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ، ﻭﻣِﻤَﻦ؟! ﻭ ﺇﻟﻰ ﺃﻱّ ﺳﻤﺎﺀٍ ﻋﻠﻴﻨَﺎ ﺃﻥ ﻧُﺤﻠِّﻖ ﻟﺘﻜﺘﻤِﻞ ﺃﻣﻨﻴﺎﺗﻨﺎ؟ –
ينصف الابداع ممن يجيدون لغة الثقافة و يقدرون الكلمة والأدب و حين تتحول القصيدة الى منهجية نتعامل بها ولا تبقى على رفوف اامكتبات مسجونة في كتاب يأكله الغبار فلا تمسح شعرها يد القارئ و لاتتمعن في جمال أحداقها عينيه ؟! ﻭ ﺇﻟﻰ ﺃﻱّ ﺳﻤﺎﺀٍ ﻋﻠﻴﻨَﺎ ﺃﻥ ﻧُﺤﻠِّﻖ ﻟﺘﻜﺘﻤِﻞ ﺃﻣﻨﻴﺎﺗﻨﺎ؟ –
الى سماء الحلم السابعة حيث يسمو الفكر وترتقي الروح فتتصبح المشاعر شفافة وواضحة كمرايا الشمس هناك تغدو النوايا نقية كقلب النهار و يتعرى الحب من ثوب الخداع هناك حيث لا تلبس اماني الأطفال أكفانا ولا تتلطخ و جنة براءتهم بالدماء فلا تخنق ضحكاتهم أصابع الشر
7 ينصف الابداع ممن يجيدون لغة الثقافة و يقدرون الكلمة والأدب و حين تتحول القصيدة الى منهجية نتعامل بها ولا تبقى على رفوف اامكتبات مسجونة في كتاب يأكله الغبار فلا تمسح شعرها يد القارئ و لاتتمعن في جمال أحداقها عينيه فاقد الشيء لا يعطيه من لا يتعمد قلبه بالمشاعر الصادقة لا يستطيع ترجمتها رجلا كان ام أنثى و حتى لو حاول ستبدو القصيدة مصطنعة اكبر جريمة حبرية بحق الشعر هو أن تجبر قلمك على الكتابة اما بالنسبة للخيال فالمرأة أكثرو اوسع خيالا من الرجل لانها بطبعها و تكوينها حالمة و أكثر حساسية من الرجل الذي تغلب على طبعه الواقعية
– ماذا تكتبلي لنا من مسيرتك الإبداعيةفي الكتابة إلى أي مدى يمكن للأعمال الأدبية أن تنجح في غرس ثقافة الاخلاص في المجتمع ؟ –
الاعمال الادبية يمكن ان تكون منهاجا كاملا للثقافة حين تتبنى القيم والمثل العليا و تعالج قضايا المجتمع باسلوب راقي يؤثر في نفوس القراء
ماهي اعمالك الادبية وماجديدك
أنثى بعد منتصف الحنين كان كتابي الأول و مولودي الجديد للعطر فلسفة أخرى
و شكرا لموقع القلم شكرا للأستاذة منيرة احمد مديرة التحرير و لك أستاذ فؤاد على هذا الحوار الراقي