ولد بابلو نيرودا في12-7 – 1904 في قرية بوسط تشيلي.
وبعد دراسته الثانوية والجامعية تنقل بين عدة مهن متواضعة قبل أن ينخرط في العمل الدبلوماسي ويصبح قنصلاً لبلاده في العديد من دول الشرق الأقصى؛ وصولاً إلى جاوا التي تزوج فيها بفتاة أندونيسية1960، فاصطحبها بعد ذلك معه إلى اسبانيا ثم إلى تشيلي
– في 30 – 11 – 1918نشر أولى قصائده"عيناي"
– في عام 1923 ظهر ديوانه الأول"شفقيات"
– في يونيو1924 صدر ديوانه"20 قصيدة حب وأغنية يائسة" الذي يبشر بميلاد شاعر رومانسي كبير.
– في13- 10 – 1933 تعرف بالأرجنتين على قيثارة الأندلس وشهيد الكلمة؛ الشاعر الغرناطي"غارسيا لوركا "
– في 4 – 3 – 1945يختاره الشعب نائباً في البرلمان عن منطقة المناجم.
– في 24 – 2 – 1949 يهرب من الشيلي عبرا لحدود بعد أن عُزل من مجلس الشيوخ؛ وصدر أمر باعتقاله إثر انحيازه إلى جانب الشعب والجماهير الكادحة ضد قوى الظلم والطغيان.
– في سنة1955 ينفصل عن زوجته الثانية ويتزوج بالمرأة التي أحبها وتغنى بها في كثير من أشعاره"ماتيلدا أوروتيا Matilda Urrutia
– في 21 – 10 – 1971 يفوز بجائزة نوبل للأدب.
– في 23 سبتمبر 1973 يموت في"سانتياغو " بإحدى المصحات؛ بعد اثني عشر يوما من موت رفيقه سالفادور أليندي الذي اغتالته الأيدي الأثيمة، إثر الانقلاب الدموي الفاشي الذي دبرته المخابرات المركزية الأمريكية.
ترك نيرودا ميراثاً ضخماً، لذا فإن إنتاجه الأدبي ما زال يتصدر لغات العالم، ويخترق حدود أمريكا اللاتينية ليصل إلى قراء متعطشين إلى أشعار رقيقة تحكي بشكل فني رفيع حياة مضطربة قلقة، يتوزع بين الشعر والنثر:
– الإقامة على الأرض
– إسبانيا في القلب
– النشيد العام
– مائة قصيدة حب
– مذكرة الجزيرة السوداء
– السيف الملتهب
– أحجار السماء
– القلب الأصفر
إعداد : محمد عزوز