
ولي حلمٌ
شغوف للبَراحِ
ويَضحكُ
حينَ يَبسمُ لي صباحي
ويَخفي حزنَ أمْسي
في رِمالي
ويَحبو الحبّ
طفلاً في وِشَاحي
وأنسى
ما ترددهُ ظنوني
لعلّ البالَ
يُشفى من جراحي
وأقطفُ من خدودِ الورد
شَهداً
تغنّى في ليالينا
الأقَاحِي
فتَشدو جنّةَ الآيام
وعداً
ويَلقى الليلُ
عطراً من صَباحِي
أيا حلماً
فداهُ اليومَ قلبي
فصبري قد يصيرُ
إلى انزياحِ
تخافُ الروح
من كيدِ اصطباري
وتخْشى دمعةً
ملّتْ سماحي.
أما تدري
فغصن القلب غضٌّ
لايقوى
على صدّ الرياحِ
فأينَ الحب
من بحر الأمَانِي
ألا يَكفي
الهوى رتْقَ الجراحِ ؟
فتاة أحمد عيد
فتاة أحمد عيد













