منيرة أحمد – نفحات القلم – مدرسة النهضة الادبية الحديثة
======
كثيرة هي الرسائل التي وجههت ومنذ أن عرف الإنسان الحرف
وهنا أقصد في الأدب وعلاقة الإنسان بأخيه الإنسان
هنا نحن مع رسالة ودعوة تمثل أكبر حاجاتنا وأكثر ضرورة
هي الرسالة التي جاءت من فكر نقي إنسان حمل رسالة العلم ورسالة الإنسانية
" رسائل أدبية- فرمان حب "
مند. مهدي الزغبيي إلى الأديبةمنيرة أحمدد
تخيلي معي يا أخيَّة …أنَّ فرماناً قد صدر يجبر الناس على قول كلمة " أحبك" لبعضهم بعض…
صباح الخير يا جاري " أحبك"
مساء الخير يا بن بلدي " أحبك"
كيف حالك أيها البائع " أحبك"
كُن بخيرٍ أيها الطالب " أحبك"
أخي عامل النظافة " أحبك"
المدير للموظف " أحبك"
وهكذا….. أحبك أحبك أحبك
صحيح أن الأمر يا أخيَّة في البداية قد يكون كذب بكذب..
لكن عسى من شدة التكرار أن يصدقوا كذبهم
ـ= وكان للأستاذ محمد عبد العزير شميس مؤسس مدرسة النهضة الأدبية الحديثة تعليق شكل حاملا رائعا للرسالة
محمد عبد العزيزشميس من أعظم أنواع الحب: حب الله -عز وجل- وحب رسوله الكريم, وقد أرشدنا الله إلى الطريقة التي يجب أن نحبه بها كما في قوله عز وجل: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).[آل عمران:31]. ويقول الرسول الكريم «أحب بيت إلى الله بيت فىه يتيم يكرم»فقد علمتنا الحياة بان الحب هو مصدر التفاؤل والسعادة ويوجد رابط جدلي بينهما اي ان الحياة السعيدة تبدأ بالتفاؤل ومصدر التفاؤل هو الحب فالحب مشاعر إنسانية رقيقة يرتقي بصاحبه.وهو ضرورة لحياة الإنسان ولكل من له قلب حي
===
منيرة أحمد وقلت وجاء القول بسملة
من قلب مؤمن بصلاة الحب بين البشر
ناداني صوتك
ليس حرفا فقط
إنما نداء مؤمن
بحق النعمة القدسية
التي أنتجتنا أناسا
واسطة عقدها الحب
وعلقت وساما حين ب
تخيلي معي يا أخية
وتخيلت لا بل تمنيت ومن الناس رجوت
كونوا للحب العنوان –
كونوا له درب المسير
كونوا له الروح والقلب والعقل
نعم أخي وتاج الحرف منك أعلقه
هي نعمة هي آية معها وبها نقطف
ثمار إنسانيتنا
ومعك أردد ( أحبك أخي الإنسان
صبحا ومساءوفي كل حين
وإلى آخر تراتيل النبض
أحبك أخي الإنسان
وتكفيني لانهض من غبار العمر
وتكفيني ليشرق في قلبي
وفي العمر النقاء )
سلام لك يا حبا تسامى
سلام وسلام وسلام
لمن غرس الحب فيه إنسانيته