نفحات القلم
ان كان الدفاع عن الوطن واجب فإن أحد أهم أسلحته هو التربية ………. والتربية عملية متكاملة ما بين الاسرة والمدرسة
صدرت عن مجموعة من أهالي مدينة السويداء دعوة لعدم ارسال الطلاب الى المدارس يوم الاحد 23/10/2016 ويشرح اصحاب الدعوة الاسباب الموجبة لذلك مطمئنين الجميع ان المشكلة ستحل ويعود الطلاب الى مدرسهم في اليوم التالي
اما عن السبب في الدعوة يقول السيد مروان مهنا :
(عدم الذهاب إلى المدارس يوم الاحد"
اهلنا الأعزاء في محافظة السويداء :
نظراً للتطورات الاخيرة بما يخص مضايقة طالبات المدارس الإعدادي والثانوي، وذلك عند انتهاء الدوام الرسمي في المدارس من بعض الشباب المتهور والمراهق، والذين تطورت الحالة واستفحلت بالتصعيد وعلى مرأى الجميع، ومؤخراً شهدت الحالة مشاجرة بين أولياء الطلاب وعدد لا يستهان به من الشباب المتهور وتطور ذلك لاطلاق الرصاص بالهواء لفك المشاجرة
علماً أن هذه الظاهرة دخيلة وغريبة على عيال بني معروف، من هذه الطائفة الكريمة والمتسامحة والمعروف عن تاريخ هذه المحافظة بالعديد من المواقف الوطنية المشرفة وتاريخها النقي.
كنا نتمنى منذ أول نداء أن تأخذ دورها الجهات المختصة بالتعامل مع هذه الظاهرة، ورسم خطة بإيجاد فرص عمل وارشاد هذه النوعية من الشباب المراهق والعاطل عن العمل، وحجز دراجاتهم النارية كرادع جزئي من الحل..
فحرصا على طلابنا من الاحتقان الراهن من خلال استفحال هذه الظاهرة،
ندعوا اهالي الطلاب لعدم إرسال أولادهم إلى المدرسة يوم الاحد الموافق 23/10/2016
ونعدكم حسب ما وردنا من معلومات مؤكدة أن يوم الاثنين سيتم التعامل مع هذه الظاهرة بالحل الجذري من خلال مشايخنا ومثقفين البلد والعديد من الاشخاص من كافة شرائح المجتمع، وعدد من شباب الفصائل الذين قاموا بجولة رسمية إلى منازل أهلنا من أهالي الشباب المتهور في هذه الظاهرة، وكانت ايجابية وتعهدو أمام الجميع أن يكونوا عونا بعدم تواجدهم نهائياً على اسوار المدارس او القرب منها وعدم مضايقة اي طالبة واعتذرو عن موقفهم.
ويوم والسبت والاحد سيكتمل العمل على زيارة باقي الاسر من اهالي شبابنا المراهق والمتورط في موقفهم للحصول على تعهد امام الجهة المتابعة لهذه الظاهرة.
وتعهدت فصائل حماية أبناء السويداء بالتعاون مع الغيورين على امن اهلنا وعرضنا ان يرسموا خطة لمتابعة هذا الموضوع وتطبيق خطة فورية سيتم العمل عليها يوم الاثنين بتاريخ 24/10/2016.
اطمئنوا وما وصلنا اليه اكثر من جيد بهمة العقلاء)
في التعليق كتب أحدهم :
(يا عمي الي بدو يتزعرن بيتزعرن بي الف طريقا على النت بعد الحالي بس تروح البنات بلباس مواحد مستور ومو على الموضى ما بيعود في مشاكل بتقول هل بنات را حين على حفلت سوارى يعني سهرى بعض منن وشويت إرشاد من الأهل بتخلص هل قصى)
===
وفعلا (
بدكن تعملوا عمل تطوعي تخدموا فيه البلد ؟
– ربّوا ولادكن)
ليس الامر مجرد شكوى بثها بعض المواطنين انها هم وطني وحالة بات من الضروري جدا البحث عن حل جذري لها
والكل مطالب بالعمل لمنعها