منيرة احمد – نفحات القلم
=====
عشتارية الهوى والانتماء , عيدي واحتفاليتي حين تزهر نرجس عشتار في نيسان العطاء والجمال .
عشتارية أمي السورية العظيمة التي ما قال تاريخ ولا فتح الكون للحياة أبوابا إلا وكانت سيدته .
عشتارية الهوى أزرع للقلوب محبة تزهر عمرا من نقاء وانتصار إرادة .
نعم أحب وإلا كيف لي أن أخاطبكم وأنا المجبولة من طين الأرض عطاء أنجبه الحب .
أحب وإياك أيها الملفح بأمراضك أن تنتعل سلاحك, أو ترتدي خيبتك المريضة لتلفني بتأويلك , وتقتلني برقيبك المخفي .
أحب نعم .. هو سلاحي … هو عنواني … لا يا رقيبي لا تستعجل ولا تبسط دفاترك العفنة لتخط سطورك الصفراء على سجلات عمري . فأنا المخلوقة من حب إلهي صورني بأحسن صوره . منحني بقدرته قدرتي على إنتاج الحب , وأمدني بمزاياه كي أرسم على حوافي العمر فرحته , وفي شرايين الحياة زهرة هي إن عرفت كيف تسقيها كانت حياة .
قل ما شئت , فلن تقدر قيودك ولا سيطك على اقتلاع جذور الحب من قلبي ,
الحب رايتي ولن تقدر حبائل ظلاميتك على محوها .
أحب لا تتعب نفسك في البحث عن مفردات التأويل … ولا تلهث امام سطوة ظنونك .
أحب من غير أن احمل راية الحب تقتلها فتات الكلمات من رجل شاخ الحب في قلبه مذ ولد .
أحب هكذا بكل بساطتها الكلمة وبكل قدسية معانيها .
أحب والحب عندي بسمة طفل … إشراقة وردة اول انسكاب الندى على خد الحياة فيها …..واخر أحلام الفراشات حول موعد النور تحب تنتج الدفء ولا تحترق .. وإن جارت نارك تعيد إنتاج تفحمها نورا وظل دفء
أحب قم بنا نلف الكون زادنا الحب …. غطاء أحلامنا الحب …… مساحات العالم لنا سكن …
انهض أيها الراقد تنبش سيرا وتؤلف روايات … تعلم كيف تحول صراخ الأنا التي تقتل فيك الحب إلى أساطير يرتلها الجميع فهم والله للحب أحوج .
أنقلها عني زنر العالم باسمي وأنا أصلي العالم حبا , وأبني بيوتا من الحب
أحب … أنا المؤمنة بخالق أحبنا فكنا من بين مخلوقاته في أحسن تقويم
أحب وللحب عندي بقية لا تنضب