سأكتبُ الْيَوْمَ بعصبية قبلية لاني صمتت كثيرا احتراما للرأي وانا ارى واسمع في كل لحظة التهجم السافر على العروبة والاسلام باقلام انصاف العارفين وربما الحاقدين ومن هنا وفي لحظتي هذه اطلب من كل من يتهجم على الاسلام وشخصية النبي الكريم والقرأن الكريم والعروبة والعرب تاريخا وانتماءا ان يخرج من صفحتي لاني لن ارحمه كائنا من من كان . وانا ماكنت لأتكلم بهذه الحدة لولا كثرة السقطات وكثرة التهجم المقصود من اجهزة مخابرات وجهات بحثية ومكاتب هدفها الوحيد إفراغنا من كل شيء ومن كل محتوى قيمي وأخلاقي ووجداني وديني .
لكل الاقلام الناعقة التي تريد الخروج من عروبيتها وتسقطها سقط المتاع . اقول. انكِ تكتب بخط عربي وبلسان عربي وبوجدان عربي ولغة عربية وهي لغة القرأن العربية الواضحة التي لا إعجام فيها وليست سريانية ولا آرامية بل لغة عربية بينة واضحة . القرأن الذي أتى ثورة على محمول الظلام والجهل واتى مكملا للاخلاق والعرب تاريخيا هم قمة الأخلاق والغوث والرحمة . ان احببت ان تخرج من هذه الوجدانية وهذه الأخلاق وهذه اللغة فلتخرج غير مأسوفا عليك والتحق بركب الغرب واخلقياته اننا عربا أقحاح نمتلأ شرفا وعزة بديننا المحمدي وأخلاقنا العربية وكل انحياد عن النزعة الاخلاقية والدين الصحيح هو صناعة غربكم الفاسق واجهزة مخابراته . وأقول ان المسيحية الحقة والسليمة هي في هذا الشرق المتجاور مع الاسلام واللغة العربية هي الحاضنة والرافعة الحقيقية للمسيحية الحقة والصحيحة ولم تحميها لغة كماحمتها اللغة العربية والاسلام . وتذكروا جيدا انه رغم معرفتنا برفضكم لنبوة محمد صلوات الله عليه فإننا نحترم المسيح والمسيحية ونقدس المسيح ونجله وله المكانة العالية والخاصة في أدبنا وديننا ووجداننا وهو فرض في ديننا .
اننا عرب وهذه جيناتنا وحقيقتنا لن ننكرها وندافع عنها بكل مانملك لانها وجودنا وغطائنا وملاذنا وليخرس كل جاحد . القرأن الكريم بين واضح عربي اللغة الهي الروح غني عن القيل والقال صاحب المكان والزمان شاء من شاء وابى من ابى بلسان فصيح بليغ ليس سريانيا ولا ارميا بل اختص الله العرب به أقربهم من الله بأخلاقهم . فإن أتت فترة من الزمن سقطت فيه الأخلاق في كل المعموره فتحاكمون الدين الاسلامي فأنتم واهمون ملتبسون . هذه المنطقة سيدها الاسلام والعرب وهذه ارضهم ومسقط ديانتهم وارض اخلاقهم فارحلوا ايها الناعقون او عيشوا بسلام في ارض السلام ومهد النبوة والحضارة والقيامة والميلاد …….
حيدرعلي / كفاكم تباكٍ على ماضيعتم فنحن باقون عرب مابقي الليل والنهار/