
كتب الزميل محمد كمال من الجزائر
الجزائر تأمين عبور آمن لواحد وأربعين لاجئاً سورياً تقطعت بهم السبل بالأراضي المغربية مرة أخرى تسجل الجزائر اتزانها و حكامتها في المسائل الإنسانية التي عادة ما تكون تساهم في الحفاظ على حياة المواطنين من جنسيات أجنبية تتقطع بها السبل في الأراضي المغربية على الحدود الجزائرية و في ذات الشأن بادرت الجزائر ، اليوم ، بإخطار مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين باستقبال و تأمين عبور آمن لواحد وأربعين لاجئاً سورياً تقطعت بهم السبل بالأراضي المغربية المتاخمة للخدود الجزائرية منذ الشهر الماضي و هو ما أكدته السلطات المغربية ، الأمر الذي جعل المفوضية تلح في بيانها للبلدين و تدعو الحكومتين إلى اتخاذ خطوات فورية وبناءة للالتزام بالقواعد الإنسانية الدولية وإجلاء هذه المجموعة المعرضة للمخاطر"وظهرت تسجيلات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي تعرض محليين من بلدة فكيك وهم يطالبون الحكومة المغربية بالسماح للاجئين السوريين بالدخول قبل بدء شهر رمضان وعلق اللاجئون السوريون، وبينهم رضع وسيدة حامل تحتاج إلى رعاية طبية، على الحدود منذ يوم 17 أفريل وتبادل البلدان اللوم في قضية أسفرت عن خلاف دبلوماسي الشهر الماضي ، من جهتها الجزائر راعت ظروف هؤلاء اللاجئين خاصة مع شهر رمضان المعظم لتستقبلهم و تأمن لهم اللجوء الإنساني على الأراضي الجزائرية . محمد كمال














