إياد خزعل
غفوة أنثى
عندما كنتِ مستلقيةً على الأريكةِ
عيناكِ نصفُ إغماضةٍ
كأنّكِ غافيةْ
رأيتُ روحي تنسابُ نحوكِ
وتزهرُ الزنابقُ مزهوّةً بافتتانٍ شديدٍ
يعرّشُ قربَ الزاويةْ
ولأنّي أحبُّ الموسيقى
دنوتُ في حذرٍ كيلا أوقظَ الظبيَ من غفوةٍ
وسمعتُ موسيقى الحياةِ تهطلُ كالمطر
كان صدرُكِ يعزفُها في الشهيقَ وفي الزفيرِ
فنسيتُ الوزنَ والقافيةْ
فأنتِ القصيدةُ والعذوبةُ والأغاني
كبستانِ لوزٍ تفتّح زهرُهُ
على راحتيكِ تنامُ النجومُ
وينهمرُ الفجرُ من وجنتيكِ
وتخضرُّ أرضي
حين تسيرينَ عليها
حافيةْ