غزالة النور

سرمديةٌ
ياغزالةَ النورِ
مدماةٌ
تلعقينَ الجراحَ وتَنهَضين
لجنونِ عاتيةٍ
أبوابُكِ اهتزتْ وما فُتِحتْ
مفتاحُها الصّبرُ الذي تجيدين
ومن بقايا ثَوبٍ يحترق
تنسلينَ خيوطَ الضّوءِ
وجروحَ القلبِ ترفأين
على صهواتِ الحزنِ عبرتِ
كبَتْ خيلكِ برهةً فدفعتِها
سوابقَ ومُصَلين
أناتُ الثكالى حولَكِ
تستجدي رَجْعَ الصدى
التائهِ بصحراءِ المدى
تَلَقَفها صَدرُك
رددّتها الشّرايين
أيتها المجروحةُ
مسكونةٌ أنتِ
بالحبِ والآلهة
أقدامُكِ معمدةٌ بطهرٍ
وجهُكِ آيَةُ النّورِ
في كلِّ سِفْرٍ
لما تأبهين؟
بشائرٌ تنمو في رِحابكِ
وبراعمُ الصّبرِ
تجلَتْ ياسمين
شآم ..
ً ياشامةً على خَدِ الأَزل
حُلّي الضفائِرَ
مشّطيها سنابلا
وتهللي
على عَتَباتِ الغَدِ
صَباحاتٍ سَتُشرِقين

سرمديةٌ
ياغزالةَ النورِ
مدماةٌ
تلعقينَ الجراحَ وتَنهَضين
لجنونِ عاتيةٍ
أبوابُكِ اهتزتْ وما فُتِحتْ
مفتاحُها الصّبرُ الذي تجيدين
ومن بقايا ثَوبٍ يحترق
تنسلينَ خيوطَ الضّوءِ
وجروحَ القلبِ ترفأين
على صهواتِ الحزنِ عبرتِ
كبَتْ خيلكِ برهةً فدفعتِها
سوابقَ ومُصَلين
أناتُ الثكالى حولَكِ
تستجدي رَجْعَ الصدى
التائهِ بصحراءِ المدى
تَلَقَفها صَدرُك
رددّتها الشّرايين
أيتها المجروحةُ
مسكونةٌ أنتِ
بالحبِ والآلهة
أقدامُكِ معمدةٌ بطهرٍ
وجهُكِ آيَةُ النّورِ
في كلِّ سِفْرٍ
لما تأبهين؟
بشائرٌ تنمو في رِحابكِ
وبراعمُ الصّبرِ
تجلَتْ ياسمين
شآم ..
ً ياشامةً على خَدِ الأَزل
حُلّي الضفائِرَ
مشّطيها سنابلا
وتهللي
على عَتَباتِ الغَدِ
صَباحاتٍ سَتُشرِقين
* حمص – انعام عوض