
قامت SOS قرى الاطفال في سوريا بفتح قرية جديدة للأطفال في دمشق يوم السبت 21/10/2017 نظراً للحاجة الماسة إلى تقديم الرعاية البديلة للأطفال الأيتام او الذين فقدوا ذويهم خلال الأزمة السورية.
مع وجود مساحة ل 80 طفلا في 10 منازل سكنية، فإن قرية الأطفال الجديدة في العاصمة السورية سوف تصبح موطنا لكثير من الأطفال الذين فقدوا رعاية الوالدين أو الذين كانوا ينتظرون إعادة لم شملهم مع أسرهم البيولوجية.
تم استقبال 12 عشرا طفلا الى الان في القرية و يتم العمل الان على تجهيز المستلزمات المتبقية لإستقبال بقية الأطفال خلال شهر تشرين الثاني 2017
في لقاء مع مديرة القرية الجديدة اعربت السيدة غفران عويرة عن اهمية افتتاح القرية بقولها : القرية هي المكان الذي سيؤمن للأطفال حياة جميلة وطبيعية , بل هي المكان الذي أصبح يطلقون عليه أسم المنزل, الأطفال متحمسون للعيش مع أسرة وفي منزل جديد, أنا سعيدة لإمكاننا توفير منزل محب للأطفال الذين هم في أمس الحاجة إليه، وأتمنى حقا أن يحظى جميع الأطفال الذين فقدوا أهلهم بالفرصة للعيش في هذه المنازل وبالحصول على الحنان والرعاية من قبل أمهات القرية اللاتي تلقين التدريب والتأهيل اللازم لعملهن في قرية قدسيا.
تعمل حالياً SOS قرى الاطفال على القيام بحملة إعلانية لضم كفلاء جدد يقومون بدعم الطفل مادياً ومعنوياً عن طريق برنامج الكفالات الذي يساهم بشكل مباشر في تأمين متطلبات الحياة لأطفال القرية , كما ترحب القرية بزيارة الكفلاء للأطفال للتعرف عليهم و على القرية التي يعيشون فيها.
يذكر أن SOS قرى الأطفال هي منظمة غير حكومية غير ربحية تعمل في مجال توفير الرعاية الأسرية المستمرة والتنمية الاجتماعية عن طريق مساعدة الأطفال الأيتام والمحرومين من الرعاية الأسرية من خلال إنشاء أسرة بديلة تعطيهم الأمان والحب والحياة الكريمة. وتقوم المنظمة على احترام الأديان والثقافات المختلفة، وتعمل في المجتمعات التي من الممكن أن تسهم مهمتها في تنميتها وتطورها اجتماعياً.وقد صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل والتي تعمل على تعزيزها والدعوة لتطبيقها من خلال مشاريعها في سورية.
تأسست SOS قرى الأطفال في عام 1975،وقد تم افتتاح أول قرية في سورية في عام 1981 في دمشق،وقد تبنت المنظمة شعارها "لنمنح بيتاً دافئاً لكل طفل" لتكون رائدة في توفير الرعاية الأسرية للأطفال في سورية والعالم. وهي فرع من الإتحاد الدولي لقرى الاطفال ومقره في النمسا، والتي تنتشر في 135 بلداً حول العالم

تحت المجهر – نفحات القلم















