وتعتبر مدينة تدمر الأثرية السورية، واحدة من أغنى وأهم مراكز الحضارة الإنسانية القديمة في العالم، وشهدت المدينة التاريخية، المسجلة ضمن "التراث العالمي" لدى منظمة اليونيسكو، تدمير الكثير من معالمها وآثارها التاريخية العريقة، بعد سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي عليها، منذ أيار/ مايو 2015، إلى أن تم تحريرها من قبضة التنظيم، يوم 27 آذار/ مارس 2016، بمساندة ودعم القوات الجوية الروسية، وفي منتصف كانون الأول/ ديسمبر عام 2016 تمكن مسلحو "داعش" من استعادة السيطرة على المدينة، ولكن الجيش السوري تمكن من تحريرها من جديد بداية آذار/ مارس 2017, ونفذ المهندسون الروس أعمال إزالة الألغام في المدينة
تحت المجهر – نفحات القلم .