
كثر الحديث والنقد في الفترة الأخيرة لوزارة التربية بسبب تراجع التعليم في المدارس واهمال اغلب المعلمين ل التعليم
كتبت بالسابق منشور عن الفساد وأسبابه و وصفت الفساد وأسبابه اعتبر البعض اني ادافع عن جهة معينة والبعض اعتبره مقال مأجور وانتقدني الكثير على المقال
اصدقائي انا لا ادافع لا عن وزارة التربية ولا عن الحكومة ولا حتى عن المعلمين ولكن اوصف الحال الذي وصلنا اليه كا مجتمع
الدولة او وزارة التربية تضع القوانين والتشريعات وتجبر المعلم بالحضور الى المدرسة ولكنها لا تستطيع أن تجبر اي شخص ان يكون ذا اخلاق
اصدقائي هذه الازمة كشفت الكثير من الخلل في نفوسنا
المشكلة الأكبر هي ان اغلبيتنا تحول إلى عبيد للمال والمظاهر
اذا كان المعلم لا يعطي الدرس بشكل جيد من اجل ان يذهب الطالب الى الدروس الخصوصية هنا تكمن المشكلة وليست المشكلة بالقانون المشكلة بالاخلاق حتى لو وضعت الدولة قوانين رادعة سوف يتم الالتفاف عليها من اجل التهرب من العمل سواء في التعليم او غيره
اصدقائي المشكلة في التربية المنزلية كل شخص يعتبر والده و والدته قدوه حسنة له ويحاول أن يكون مثلهم
اذا ابني او بنتي لا تسمع الا احاديث المال وكيف التف على القوانين من اجل جني المال بشكل غير مشروع وكيف ابتز المواطن من اجل ان يدفع عندها ابني او بنتي عندما يصبحوا في موقع القرار او المسؤولية سوف يتصرفون بنفس الطريقة
المعلم والمدير والموظف هم اشخاص وتربيتهم المنزلية هي من تحدد اخلاقهم وليست القوانين لان القوانين يتم التفاف عليها وتجييرها بحسب الاشخاص وخصوصاً من كان لديه بذور فاسدة
المعالجة الحقيقة هي بعلاج جذور المشكلة وليس التعامل مع مظاهر او نتائج المشكلة
الحل الأمثل هو الاخلاق والقيم الإنسانية الحل الأمثل هو تربيتنا لاولادنا على الاخلاق والقيم الحميدة وعدم تحولنا الى عبيد للمال ومظاهر البذخ وترف الحياة
قد ينتقدني الكثير على هذا المقال ولكن هذه رؤيتي ولكم الحرية في التفكير
مازن احمد