{ غناء الصمت }

يسيل نبضي ، طوفاناً يجرفني
إلى حيث تلقاني عيناك
في ليلة لم تدنسها ظلمة
غر هدبها
نشوانة بفوضى نجومها
لتلهب بسياطها
جموح مهرة عصية النداء
فتجلت في ابتهالات عيني
آيات رؤياك
و تسللت أحاديث الزهر
الى سحابة نافذتي
من روض دنياك
تلون ظفائر المساء
و قمراً في عينيه براءة الماء
و تحديات محياك
وفي لذة الاغفاء
تكشفت الأوقات و المسافات
مشعلة بقبس الشوق
في محراب الشعر
ابجديات البقاء
و لا خيال فيه ، سواك
يبعث الروح من رماد الأساطير
وذاكرة الفلاة
لتصبح القصيدة وجعاً
و نهش الداء
و إعصار هلاك
و على رصيف قوافيها
تلفظني شفاك
تطاردني بلعنة الإغواء
تألب بعضي على بعضي
ليسيل صمتي وتراً
نزفه ندىً و ورداً كلما غناك.
برهان خذا بخش-عدن

يسيل نبضي ، طوفاناً يجرفني
إلى حيث تلقاني عيناك
في ليلة لم تدنسها ظلمة
غر هدبها
نشوانة بفوضى نجومها
لتلهب بسياطها
جموح مهرة عصية النداء
فتجلت في ابتهالات عيني
آيات رؤياك
و تسللت أحاديث الزهر
الى سحابة نافذتي
من روض دنياك
تلون ظفائر المساء
و قمراً في عينيه براءة الماء
و تحديات محياك
وفي لذة الاغفاء
تكشفت الأوقات و المسافات
مشعلة بقبس الشوق
في محراب الشعر
ابجديات البقاء
و لا خيال فيه ، سواك
يبعث الروح من رماد الأساطير
وذاكرة الفلاة
لتصبح القصيدة وجعاً
و نهش الداء
و إعصار هلاك
و على رصيف قوافيها
تلفظني شفاك
تطاردني بلعنة الإغواء
تألب بعضي على بعضي
ليسيل صمتي وتراً
نزفه ندىً و ورداً كلما غناك.
برهان خذا بخش-عدن