نعم
أنا لا أتِقنُ الكتابة عنكِ في "الأعياد"، ومواســـم الحبِّ المُتَّفق عليها
حين ُتزخرفُ الكلمات بحروفٍ ملّونةٍ لا حياة فيها
فتبدو ببغائية الحضور.. طعمها كما الوجبات الجاهزة
حينها يبدو العشـــق كدرس التربية الدّينية…
لا تســـتغربي…
فقلبي الذي يركض إليكِ حافياً عارياً إلا من دفء أيامكِ
ينسى، وكلّما نسيَّ يتذكر
ويأتي إليكِ..
وكما كنتُ، وكما أنا أفتتحُ بكِ صلاة الغائبين
وأعودُ لأتدثر بدفْء شـمسكِ
لا تسـأليني لماذا !!
لا أعرف، ولا أودُّ أن أعرف…
فكيف لرجلٍ مثلي..
مجبولٌ بالزعتر البرّيّ
مفطومٌ على الدهشــــة، والبدائية، والجنون..
أن يتزنرَ بموعدٍ مســــبق.. ويحملُ وردةً حمراء
ويأتي إليكِ…!؟؟
ــــأيمن ســــليمان.