أدونيس حسن
قد حدث وقد يحدث
أصبحَ كبيراً لأنه كان ينحني للبراءة أينما لمحَها في الطفل والشاب والفتاة والشيخ والمرأة ,وفي الزهرة والشجرة والحجر ..
تحدثوا إليه بلسانين ,,وابتسموا في وجهه بوجهين ,, وقدموا له ورقتين واحدة فوق الطاولة والأخرى تحتها ..
نظروا فوقهم فلم يروا سماءً تظللهم ,, ولا أرضاً تحتهم تحملهم …
قد بدأتْ الرمالُ المتحركة تبتلعهم ,, وبدأ عجزُ الغواصين يعلنُ سيادته على مهارتهم في انتشالهم من معدتها ..
ولم يبقَ منهم إلا فرارُ الجميع من الرائحة,, حين قذفتهم الرمالُ خارجَ جوفها …