أنتَ في عمرِكَ هذا وعلى امتدادهِ فنجانُ قهوةٍ أقلّبُهُ بين يديّ وأقرأُ خطوطَهُ ومنحنياتِهِ وطاقاتِ الفرجِ والفرحِ بهِ.
بصمتي تشي بتقاطعِ قلبين وعمرين… حولَهما بعضُ سوادٍ واكفهرارٍ. لكنَّ البياضَ ينسربُ إليهما من كلِّ الجهاتِ.
*****
أنا غيمٌ يحلو له أن يُشكّلَ ذاتَهُ كي يبقى لحافَ فرحٍ
لا أهطلُ بلا صلاةِ استسقاءٍ.
أنتظرُ صلاةَ استسقاءٍ وعزفَ حياةٍ كي تبدأَ حكايا الغيمِ وأقواسُ الفرحِ تشكيلَ مفرداتِها العابقاتِ برائحةِ المطرِ.
وأحتاجُ أن أرفرفَ فرَحاً كلّما صافحَني طيفُك أو عانقني غيمُكََ.
فدعْني أستعدْ حبرَ الكلماتِ وطلاوةَ التّعبيرِ.
ودعْ روحَكَ زاجلةً تنقلُ نبضي إليكَ.
………… من نصّ لمّا يكتملُ بعد.
* دمشق – أميمة إبراهيم