فاتحة البوح
إذا أفاقَ الصبحُ
وما شربتُك
في قهوته
نامتْ قبّرةُ الفؤادِ
أميرةً ترتجي قبلةً
من شروقِ الشّمسِ
تنهضُ بعدَ ألفِ لهفة
تعانقُ أميرها
وتسكبُ بنَّ عينيه
في فنجانِ شوقِها
كأنَّ الزمانَ ما فارقَ ضحكتَها
ولا وشّى بالثلجِ
شعراً
كانت جدائلُه
حبائلَ الغيمِ الهتونِ
ينزفُ ضوعَهُ
شهوةً لقصيدة .
* دمشق – أميمة إبراهيم