منيرة أحمد
الشباب العربي في مرحلة أشبه ما تكون بسمك يوشك أن يخرج من ماءه
البعض يلقي بالائمة على الاسرة ودورها المتراجع في مراقبة وتوجيه الجيل وتقصيره الواضح في تحصينه
وبعض ليس بقليل يلقي اللوم الشديد على القائمين على الشأن الثقافي والمتمرسين به الذين تركوا للثقافة المنفلتة من عقالها ان تسيطر على فكر وتوجهات الشباب العربي
اذا نحن متهمون ربما بالتقصير
وربما يأتينا يوم لا تسامحنا هذه الاجيال لاننا تركناها تسبح في مياه لا تجيد السباحة فيها فغرقت او ربما خرجت الى الشط وفقدت قدرتها على العودة الى مكونها الثقافي او هويتها الثقافية وتاهت في يم الثقافة الوافدة