حاورتها منيرة أحمد
فنانة تحمل ريشتها وإحساسها لتدخل عالمنا بقوة …. طلائع الطل كانت مدخلا لنا لنتعرف عليها ….. لقاء لم نثقل على القارئ من خلاله باستعراضات كلامية … هي ومضات …. لقارئ يعرف كيف يدخل عبر الحروف ….
بأقل عدد من الكلمات : من هي نسرين حسن ؟
_عشرينية مهجرة من مدينة هارون الرشيد
_ متى كانت البداية ؟ حدثيني عن أول ريشة وأول لون وأول لوحة .
_منذ عامين 2016 كانت الرسمة لراقصة بالي استخدمت الرصاص فقط
عن فنانها المفضل و اللوحة التي تتمنى ان يكون توقيعها عليها تقول نسرين :
المفضل هو الفنان فان جوخ أما اللوحة فهي :لوحة عباد الشمس (علاقة عشق من نوع خاص)
وحول سؤال : _ هل اللوحة فكرة أم إحساس؟أجابت :
بالتأكيد أحساس لأني لا أفكر عندما أرسم بل أرسم أرسم ما أحس به
واللوحة عندها ليست مساحة محدودة بل مسافةتسافر عبرها لعالم الخيال
وحلمها كحلم أبناء سوريتها الأوفياء تتمنى :
(الأمن والسلام لبلدي.. وانشاء مدرسة فنية تدعم جميع المواهب واطمح ب انشاء معرض في دبي)الفخر أنها من وضعت بصمة على هذا المؤلف من خلال لوحتها .
من المعروف أنها رسمت لوحة غلاف كتاب طلائع الطل للكاتب السوري المبدع أكثم علي ديب وهذا ما أعطاها إحساسا بالنجاح وتضيف أنا أعتبر الأستاذ ( اكثم اديب شاعر وعملاق ,احترمه جدا سيكون له الفضل بدعم موهبتي
أما عن رأيها في العلاقة بين الأدب والفن؟ تقول
كلاهما يعتمدان على الإبداع والاحساس ,,…..
&& ماهو طريقك إلى العالمية؟
_شغفي والواني
&& هل يحتاج الفن إلى إيمان أو جنون؟ تجيب :
الإيمان ان لم تكن مؤمن بقدراتك وموهبتك لا يؤمن بها أحد
&&كيف تتعاملين مع حالات ابداعك المجنونة؟
_أقوم بتهيئة الجو الخاص بي القهوة وموسيقى
_ هل تشعرين بالأسى في ظل قلة ثقافة الفن في مجتمعات الشرق ؟
تشعر بالأسى لأن مجتمعنا يفتقر كثيراً من ثقافة الفن والتي بالتالي تؤثر سلبا على الحالة الفنية بشكل عام
_ متى سنرى لوحاتك في باريس ؛ وماذا ينقصك لتحقيق ذلك ؟
تجد الفناة نفسها ما زالت في بداية الطريق إلى باريس بلوحاتها ولكنا لا تفقد الأمل بل هي نعمل وتعول على موهبتها واجتهادها لتدخل بقوة صالات العرض الباريسية
نذكر ان الفنانة من أتباع _المدرسة التجريدية في الفن وعن ذلك تقول :
المدرسة تمثل نصف استعادة للذاكرة ونصف حلم مع الحرية في تكوين الصورة التلقائية ,
أما عن _ رأيها بالسريالية تجيب :
و_يقوم مبدأ هذه المدرسة على الربط بين أفكار فرويد القائمة على الجمع بين اللاوعي والوعي، وبين الخيال والعقل،
وبما أجابت حول ما نحتاجه من دعم نختم معها حيث قالت :
_ابتسامة والدتها هي ما تحتاجه وما يعطيها الدعم لتحلق في مجالها
ونترككم مع مجموعة من لوحاتها
نفحات القلم