ويل لأمة أسندت
شهاداتها على ظهر الحقد … ويل لأمة لا فرق بين من دخل الجامعة وبين من دخل سوق النخاس
يقال أن عدد حاملي الشهادات الجامعية .. الشعراء … الإعلاميين … الكتاب … ال…. في الوطن العربي يتكاثرون بسرعة …. ويقال أن الأمل بالغد قابل للتحقق لجهة التطور والالتفات إلى ما يوازي التطور العلمي العالمي وما يواكب أحدث متبكراته في كل الميادين … لكنه يبقى قولا وفقط …. وما زلنا نحط رحال عقولنا على جمال الغباء وننام على أسرتها .. لتوصلنا إلى قمة الحقد الذي يعمى البصيرة وينفث سمومه بكل اتجاه ……..
كمية الغضب الصادرة عنا ليست هواية ولا ترفا لفظيا … أنها بين أيديكم تحكي حكايتها وتروي العجب ….
يدعى الدكتور السوري دحام الطه لنشاط في مصر … وهو الوطني الذي إن سكن في جغرافيا قريبة منها لكنها تسكنه
لا يترك مناسبة إلا ويعلن فيها أنه السوري السوري .. المتعتق بعشق وطنه ….
يتابعه من وجهوا له الدعوة .يعدون عليه أنفاس حروفه وينكرون عليه حبه لوطنه …
وإليكم ما جرى
وبعد هذه المحادثة جاء قرارهم
أما فصل الخطاب فقد جاء من الدكتور دحام برسالته التالية :
)
نسخة الى الازهر(الشريف)
نسخة الى هيئة التقريب
نسخة الى هيئة(العلماء المسلمين)
نعم
نحن مع جيشنا
مع قائدنا
نحن لا نسعى للقتل
لكننا ندفع القتل والموت عنا
نحن نحارب بالنيابة عن كل شرفاء الانسانية ضد كل من خرج على بعير سعودي او دبابة اسرائلية او بعبائة عثمانية
رفعت الاقلام
وجفت الصحف(
منيرة أحمد – نفحات القلم