رحلت الكاتبة السورية الساخرة، اعتدال رافع، بعد معاناة طويلة مع المرض، عن عمر ناهز 81 عامًا.
ونعت وزارة الثقافة كاتبة القصص القصيرة، والمقالات الصحفية الساخرة،اعتدال رافع، أمس الخميس 9 من آب، بعد صراع مع المرض استمر منذ عام 1990.
وتعتبر رافع من الكاتبات السوريات القليلات اللواتي اخترن الكتابة الساخرة، رغم وجود أسماء كبيرة لكتاب سوريين في هذا المجال، مثل زكريا تامر، حسيب كيالي، ومحمد الماغوط.
ولدت اعتدال رافع في عاليه في جبال لبنان عام 1937، وحصلت على إجازة في التاريخ من جامعة دمشق، كما عملت في حقل التعليم، ثم في مديرية الآثار والمتاحف، وجريدة “البعث” إذ كانت تكتب زاوية “حديث الصباح” (1982-1990) وجريدة “تشرين”، في زاوية ” آفاق ثقافية”، كما عملت في مجلة ” الأزمنة العربية” (1989- 1991) وجريدة “صوت الكويت” (1990-1999).
انتسبت إلى اتحاد الكتاب العرب بدمشق (جمعية القصة والرواية)، وتزوجت من الفنان الكوميدي أنور البابا، الشهير بشخصية “أم كامل” وأنجبت منه ابنتين.
من أهم أعمالها “مدينة الإسكندر” (قصص )،”امرأة من برج الحمل” ( قصص)، “الصفر” (قصص)، “بيروت كل المدن شهرزاد كل النساء” (مقالات)، “يوم هربت زينب” (قصص)، “رحيل البجع” (قصص)، “أبجدية الذاكرة” (قصص)، “بوح من زمن آخر” (قصص).
كما صدرت أعمالها الكاملة عن وزارة الثقافة مؤخراً
وأمضت سنوات حياتها الأخيرة في “دار السعادة” للمسنين، وامتنعت عن الكتابة مكتفية بالقراءة فقط.