هاتفتها ووميض الشوق في شفتي
ردت بخافت صوتها بالهمس ٱسرتي
فعلمت ان اخاها او اخا ثقة بمنزلها
تخشاه يسمع انين الحب في رئتي
سمعت همستها واكتفيت زفيرها
عشقت سماعة المهتوف ذا لغتي
نظرت نافذتي مرت بذاكرتي
ذكرت بسمتها زانت مخيلتي
قبلت اعشقها سرا بحارتها
جهرا لدى روحي صبرا بمملكتي
ياقبلتي بالحب زيدي تمردا
على رياحك والعينان نافلتي
لقد سجدت الى معراجك ابدا
قرأت اسافرك غيبا وذالغتي
فرغت منها صلاتي ثم نافلتي
وفي التراوييح نصبا كل ادعيتي
انني حججت لدار اهلك طائفا
سعيا لبيتك والاحرام طائفتي
قالوا. تعبد الحادا وزندقة
قلت التعبد ان اخلص لغاويتي
#سام. عبدالحميدمحمد