وفي القلب انثى تحيك ذاكرتي
وهنا بدءت ايا روح معاناتي
في كل حرف تحفر لي ذكرى
وتوقد نارا في مساماتي
اناجي فجرا في العينين منبته
وفي الليل تخبو كل همساتي
وصدى الارواح ينوح بانيني
وتضيع عبثا كل ابتهالاتي
فمات الفم بغياب وجهك
وباتت تحيا بالشوق نداءاتي
ياظبية ترد النقاء بوجدها
فهل بالهدب تنفع رماياتي
اسرتني في كحل العيون قاتلتي
ومن بياض وجهك رفعت راياتي ….
يحلم التنهد بعناق انوثة
فاين رحلتي بكل باهاتي
كم لاذ قلبك بالفرار الي
وكم رسمتي باليدين ابتساماتي
ياوردة الشك و العطر يقيني
فيما التعلل ولمن رواياتي
جعلتي من ذواتي مسرحا
لتضيفي الامل لكل شخصياتي
فنسابق الريح في لحظة العرض
ونسمو بانسدال ستاراتي
لاعود طفلا في احضانك يعبث
وتعيشين احساسي رجولتي
يا وطنا من الامال والحزن
وبالذكرى تفيض عبراتي
فكيف للنهايات ان تخلق وقتها
ان لم تكتب بعد بداياتي ….
محمد مقصود