زَائِرُللأَرضِ
قَد حَطّ رَاحِلَتَهُ مَدَّ يَدَا لِلسِلْمِ غَيَّرَ
مُنْقَض ّ
راسِيا بِفُلكٍ تَشْرَع مَجَّدَ أَسْلافِ
غَيَّرَ إِنَّهُ مَامَال لِلحَُسَنٍ إِلّا وَقَدّ
إِنِ الحِسان قُدتْ
بادَرَ الطَرّ فَ . غَضّ ☆
حاضَرَُ آتَى مَن مُضِرّ لِلضُرِ قدّ
مَرَّ الزَمانُ إِن حَكَى فِيهِ مَحَاسِنَاً
وَاَِسْتَفاضَ دَهْوَراً
فِيهِ لِأُفَُوِّضْ ☆
هَادِراً مَا إِن إنِسَابَ بِالخَيْرِ أَقْبَلتِ
أَعْتَاباً لِلقَدِيدِ مُسْتَبْدَلَةً
إَنْسَابَ شَرّاًُ لَهُ قَدِ ٱِعْتَرَضَْ ☆
وَذَاكِرَاً لَمّا آمَِنَ بِرَبِّ البَُرِّ وَالنَهْرِ
وَالبَدْرِ قَد مُلَْكَ دُنْيَا إِنخَاضْْت تُرَاوِدُهُ
فِتنَتُها مَا خْاضَ ☆
وَزَائِرَةُ لِأَرْضٍ
قد ُ حَطت رَاحِلَتَها وَدُونَ الزَمانِ أَتَتّ
وَخَطّتُ هَلْ بِالخَيلِ أُسْرِجَتِْ رَضْوَى أُمّ
ٱَُسْرِيت نَائِمَةً
وَالعَيْنٌ غُمْضْ ☆
أَسَائِلةٌُ جَالَتْ َبْالحِبرِ تَرْوِي
كَيْفَ لِلنِعَمِ حُمُراً قَد ضَاعَت لَمّا
ٱَطَرَبتَُهَا قَيثارَةٌ
وَالخَمْرُ بَيْنِ أَيْدِيهَا
فَكَيْفَ إِنهَذَى أَمِيراً
لِلحُكْمِ يَُقَضّ ☆
أشاهِدةٌ
ً أَرْوٌهَا أُمّ رَأَتْ بِأُمّ عَيّنِهَا
كَيْفَ ٱِنْقَضَّ بَاطِلاً
كَرّ بَعدَ الّفَرْ
وَقَدّ َكُنّا الآَوَائِلاَ غَيَّرَ إِنَّ طَارِقَاً قَدْ
دَعّا السَلاَمَ غَيَّرَ . مُنْقَضّ ☆
أُبَالِغةٌ العَنَانَ
قَد أَعَارَهَا الزَمَانُ حَدِيدَ بَصَّرِهُ
ً نَافِذَةً عَلىّ مَغرِبٍ
إِنعَادَ مُشْرِقُهُ قَد يُكَسِّرُ لِلخُمرِ قِنّيِنَةٌ
وَإِنْ لَآذَتْ هَرَباً
تَحتَ أَنْقَاضْ ☆
حاضِرَةٌ وَكَأ نَّهَا مِنْ مِجرَةٍ
ُ قَد دَارَتْ حَوْلَ الحِمَى
فَهَلَّ أعتَلَت وَمَضًَ
مِنْ ضَوْءِ رِعْدِيدَ فَسَبَقت َ ِ
بُرْاقَ صَوْتِهُ ُوَحَطـتّ
قِبَلَهُ الأَرْضْ ☆
أَذَاكِرَةٌ أنَّ طَارِقاً قَد جَاءَ لِلحُمَرِ
طَمَعا ً أَمّ إِنَّهُ إِنْ فُتِحَ لَهُ بَابَاً
نَادَى مَا سَاء صَبَاح ُ
مَنْ آوَى وَأُسَلَّمَ طَوْعاً
وَالصَبْرُ عِنْدَهُ عَنمَنْ نَائَوَ عَنْهُ
ماضاقَ بِهم ذَرع
أَشَاعِرَةُ إِن أَنْشَدتَنَا فِى الخَوَالِى
قَدّ شَدَّتِ الرَحِيلَ
مَعَ مَريَمَه وَحَدّهَا غِرنَاطهْ َ
فَوَاللّه
طَارِقٌ أَهْدَاهَا يَوْماً بِلادَاً
مَاضٓاقَتْ بِأَهْلِهَا
إِلّاَ أَنّهمو للِحُمرِ قَدِ شَدْ.ّو
فَمَا قَبَّلَتهُم بُعْدَ الجُدُودِ سَمَاءٌ
وَلاَ أَرَّضَ ☆
أُشاهِدةٌ إِنَّ عَقَبَة لَمّا وَقَدّ هَلَّ
كَيْفَ فَر َّمنَ القَيْرَوان سَبعِناً
وَأَلْف سَبْعٍ للأمنِ هَلّ
وَهَلَّلَت لِلحُمَر أَنْعاماً
لَمّا ذاعَ لَلَأَمنَ سِيطاً
وَسَوْطاً فى يَدِ الجِلادِ
لَمَّ يُزِل لِلحُمَر بَنُوهُم مُتَأَهِّبا
للركض☆
أراوية كَيْفَ بَنُو الحُمَرِيّ .
قَد أَسْلَمُوها طَوْعاً وَإِن كَرِهُوا .
فَهَلَّ بَعدَالعِزّ يصِيرُ الحُرّ عَبد
هَل صَار الهِرّ
يَمْتَطَى لِلنِعَم الحُمر
آرِيّ نِجمَاً مَن رَضوى
قَد دَوَى
آنارفَقط رَحِيل مَريمَه غِرناطه
ومَادَونَت بِهِ للفَاتِحينَ غيرَ وَمَضْ
☆☆☆☆☆☆☆
حسام عبدالعزيزخليفه
مصر