سهير زغبور
كان اروع الخسائر في حياتي ذاك الرهان
عندما ظننت ان الحبر يجف ..
رتبت اوراقي في مدفن وثير
ودون مظلة سرى بي الوقت …….
كنت اشعر ان المكان يزداد اخضرارا ….
تلوح لي غابات الحبق
تتبعت عطرها
فوصلت الى ظلال لم تكن بحسباني ……
يالطفولتي ..!!!
كيف لم انتبه الى ان حبري لم يجف
هو فقط غير مجراه الى ارض تعرف كيف تحيك للورود عطرا
و حيث الشمس تتلبس السماء كقميص نوم لفراشة
ترقص حولها ولاتحترق ……
نعم خسرت الرهان …..
لم.اكن اعرف ان ثمة موعدا جديدا مع القصيدة ……..
شكرا لمن اعادوا الي الحبر ….
وخسرت رهاني الاخير …….
باول قصيدة للنور ……..