جوليا دومنا
ليلي ينادي؟
ليلي يناديكَ حبيبي..
تعالَ إليَّ..ومُدَّ يديكَ..
حاكيني بصمتِكَ المقدّس..
وناجي الطيوفَ والحروف..
أنتَ احتراقُ نجمٍ
بحجمِ قمر..
وحلمٌ غفا قبلَ بوحِ السهر..
وانعتاقُ شعاعٍ …
وأمٌّ حانية…
هل تخشى الفراق؟
إنَّ الضحكةَ وطن..
والرّحمة إله..
والعشق نبعٌ من أمان ..
يا أنتَ..يا كلّي ..
هلَّتِ البشائرُ
ورفَّ نورٌ أبهجَ المكان
وانتصر الوجدُ حتّى الاشتعال..
لملاكٍ أنتَ..وصفو الزمان
إنّها رسالةٌ جديدة ..
وفيَّ شيءٌ لبّى النداء
حتى العبادة
ودخلَ كهفَ الفناء
وعندها ننقذُ الفجرَ ..
من حالةِ استلاب..
ونطلقَ ثغورَهُ فرحاً
ببشائرِ الولادة ..
هيّا..هيّا لنسجدَ معاً
لتلك الإرادة .. .
أحبكَ جداً..
حتى العبادة ..
– سورية – جبلة -تغريد خليل ..