أدونيس حسن
حينَ تشعرُ أنكَ غيرُ قادرٍ على الكتابة
دونَ فقدان قدرتكَ عن الحديث
فتشْ في صناديق الأصدقاء عن الجوهرة
قد تكونُ سرقتها دونَ أن تدري
كما يحدثُ عندما تضعُ ولاعة أحدٍ ما
في جيبك
على سبيلِ السهو والظنِ أنها لك
وإذا وجدتها
تابعْ البحثَ في رسائلِ حبيبتك
قد تكون هناكَ صورة مستعارة أرسلتها لها
بسببِ عدمِ قدرتك على شراءِ ثيابٍ جديدة
وإذا لم تجدْ الصورةَ المستعارة
عدْ إلى إحصاءِ أنواعِ الأطعمة المعلبة التي تناولتها
من المحتمل أن تكونَ قد اكتسبتَ جنسيةً أخرى ولغةً غيرَ لغتك
وفي حالِ لم يحدثْ ذلك
راجعْ كل ما كتبت
حتماٌ ستجد أن تلكَ المشاعر والأفكار التي دونتها
لم تكنْ لك