_ تحت رعاية الرفيق ساهرالحاج صكرامين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بدير الزور
أقامت غرفة تجارة وصناعة دير الزور وبالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكليين وجمعية المرأة العربية معرضا فنيا لرسوم الأطفال ( زهور سوريا ) . حضره نقيب المعلمين وأمين وأعضاء قيادة فرع الطلائع وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي ومدير الشؤون الاجتماعية والمركز الثقافي الايراني وجمهور غفير من المهتمين …
لقد أقامت غرفة التجارة والصناعة ورشة عمل لرسوم الأطفال أشرف على أعمالهم الفنان فادي فرج والفنان رامي جراد لمدة ثلاثة أيام ، ونتاج هذه الورشة معرضاً لهؤلاء الأطفال قدموا من خلاله العديد من اللوحات التي تتغنى بحب الوطن وتأجج الشعور الوطني ، وتأكيداً على دور الفنون الجميلة كوسيلة تربوية هامة في غرس القيم الوطنية والتربوية لدى أطفالنا ، من خلال السعي على متابعة الموهوبين منهم وتطوير مهاراتهم الفنية ، وفتحةآفاق الخيال والابداع ، والتذوق الجمالي للغة البصرية ، وتنمية القدرة لديهم على الابتكار والتعبير الفني . فكانت لوحاتهم معبرة عن مشاعر الطفولة وتعزيز الانتماء وحب الوطن .
وقد تحدث عن هذه التجربة الرائعة والعمل على تعزيزها مستقبلاً …
– الفنان عيد النزهان رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بدير الزور : إيماناً منا بدور الفن الريادي ولما للفنون الجميلة تأثيراً في سبر أغوار النفس البشرية ومكنوناتها الانسانية والوجدانية قوامها الحب والخير والعطاء وزرعها في روح الطفل وتنمية روح التعاون والألفة والتفاعل الايجابي مع مجتمعه . أدركنا القيمة الكبيرة لاقامة ورشة عمل خاصة للأطفال . تعلمنا منهم الكثير وعشنا معهم لحظات جميلة بأعمالهم الساحرة والمبهرة والتي لا يمكن لفنان مهما بلغ أن يصل إلى الحالة لدى الطفل من الاختصاروالتعبير عما يريد . كل الشكر للأطفال ولمن ساهم معنا .
– الفنان فادي الفرج أمين سر فرع اتحاد الفنانين التشكيليين : لقد أقمنا ورشة عمل لمجموعة من الأطفال الموهوبين والمحبين ومن خلال الاشراف والتدريب والتقيم ، أقمنا معرض زهور سوريا مما أنتجه هؤلاء الأطفال المبدعين وما يجول في داخلهم من أفكار أخذت صيغ شكلية أقرب للمحاكاة الواقعية للشخوص والرموز نتيجة لما عانوه من الحرب الظالمة على سورية ، فكان هدفنا دعم الأطفال فنياً ونفسيا ً وايصال الفرح والسرور إلى قلوبهم وتأكيداً على وجودهم في الحياة وأنهم بسمة الأمل وصناع المستقبل .
– ميادة السرحان رئيس مجلس ادارة جمعية المرأة العربية : بعد أن وفرنا مستلزمات العمل ، دعونا مجموعة من الأطفال الموهوبين لورشة عمل رسوم الأطفال لمدة ثلاثة أيام كانت حصيلة نتاج هؤلاء الأطفال لوحات جميلة ورائعة ، أقمنا المعرض من نتاجهم بأعمال عبرت عن حب الوطن والصمود والاصرار على الانتصار بما قدمه الجيش والشعب من سهداء لتبقى سورية وطن الجميع ، وطن الكرامة والصمود .
– الفنان رامي جراد : المشرف على أعمال الأطفال ، بعد تجميع الأطفال الموهوبين من جميع مدارس الحلقةالأولى ، وبعد التقيم باشرنا العمل بمساعدة الأطفال من خلال تقديم الدعم الفني والنفسي وتقديم الأفكار وكيفية استخدام الألوان المناسبة لكل موضوع وتطوير قدراتهم الفنية والتقنية، وكيفية شغل مساحة اللوحة لكي تتحقق مقوماتها وتكاملها كعمل فيه كثير من الابداع والمتعة ضمن اطار أفكارهم وأحلامهم . فكان المعرض تتويجاً لأعمالهم الرائعة نالت رضا واعجاب الجمهور .
– مأمون ضويحي : عضو قيادة فرع الطلائع .رئيس مكتب النشاط : كان دورنا من خلال المتابعة اليومية لورشة العمل وتذليل الصعوبات ، وبث روح التعاون والمحبة والألفة والتأكيد على دور الفنون الجميلة على الابتكار في واحة التعبير الفني والجمالي التقني ، وترسيخ حب الوطن الحافل بالأماني وآيات الصمود وبناء الغد الجميل بعد حرب قذرة سالت فيها دماء الشرفاء والجرحى وتاشهداء . فكان معرض الأطفال تأكيداً على الهوية والانتماء الوطني والانساني ….
وفي نهاية المعرض قامت القيادة بتوزيع الهدايا وشهادات التقدير للأطفال المشاركين الذين ارتسمت على وجزههم علامت الفرح والسرور والسعادة .
نفحات القلم
مكتب ديرالزور – خليل عبد اللطيف